عروبة الإخباري – فشل الاخوان المسلمون في السيطرة على القاهرة كما قرروا تفجير عبوات ناسفة في الجيزة وغيرها بعدما احكمت السلطات المصرية بواسطة الشرطة والامن يدها على الوضع ومنعت الاخوان المسلمين باكمال مخططهم الهادف الى الشغب وضرب الاستقرار في مصر. وقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاوز ذكرى 25 يناير مؤكدا انه يمسك الامور بقبضة من حديد في اطار القانون مانعاً مصر من الانزلاق نحو الفوضى والشغب. وقد تم اعتقال 529 متظاهرا من الاخوان المسلمين وسقط حوالى 20 قتيلا من المتظاهرين اول يوم امس.
استمرت المواجهات في الشارع افادت المعلومات ان «خبراء المتفجرات فجروا عبوة ناسفة وأبطلوا اخرى بسوق سيتي ستارز في حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة». بينما طاردت مدرعات قوات الأمن المركزي المصرية، عناصر جماعة الإخوان في شارع المطراوي بمنطقة المطرية، لتفريق مسيرتهم المنطلقة من أمام مسجد الرحمن بشارع التعاون.
بدورها، قالت حركة6 أبريل -الجبهة الديمقراطية- إنها ستواصل التظاهر حتى تحقيق أهداف الثورة، وشنت الحركة -في بيان نشرته جريدةُ الأهرام الرسمية- هجوما حادا على السلطات المصرية. ونعت الحركة في بيانها سندس وشيماء اللتين سقطتا بنيران الأمن في اليومين الماضيين، واصفة من قتلهما بالديكتاتور القاتل للجميع وليس لفصيل دون آخر. وقالت الحركة إن الاستقرار ودوران عجلة الإنتاج لن يتحققا والدماءُ تسيل في الشوارع. كما رفض البيان نهج النظام الحالي في قتل بنات مصر وشبابها لأنهم يُعَبّرون عن رأيهم ضد قانون التظاهر الذي وصفه بالقمعي، وضد سيطرة العسكر على الدولة، بحسب البيان.
وكانت تواصلت المظاهرات الليلية الرافضة للانقلاب في عدد من المحافظات المصرية، لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وسقط 20 قتيلا وتم اعتقال 569 شخصاً.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني أن نجلي الرئيس المخلوع خرجا من السجن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية داخل سيارة نقل جماعي «ميكروباص» لعدم لفت الانتباه.