عروبة الإخباري – تسارعت وتيرة انهيار الدولة اليمنية أمس وسط تظاهرات حاشدة توحدت في تضامنها مع الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، الذي وضعته جماعة الحوثي مع رئيس الوزراء خالد بحاح ووزراء آخرين تحت الإقامة الجبرية، كما توحدت شعارات المتظاهرين في الشمال والجنوب في معارضة الانقلاب الحوثي،.
إلا أن الجنوب سارعت مدن عدة فيه إلى وقف العلاقات مع صنعاء نهائياً وتكريس الانفصال التام. وتسلمت اللجان الشعبية في محافظات الجنوب رسمياً مهام حفظ الأمن والمنافذ المؤدية إلى الشمال بما فيها الساحل المطل على مضيق باب المندب، طبقاً للحدود السابقة بين الجنوب والشمال قبل الوحدة.
وذكرت تقارير أن نواب الشمال في البرلمان يتجهون لقبول استقالة هادي. بينما ذكرت مصادر أن كتلة الجنوب ستقاطع الجلسة. وفيما أكدت الولايات المتحدة أنها تعتبر هادي الرئيس الشرعي لليمن، قال مسؤولون أميركيون إن انهيار الحكومة أصاب حملة واشنطن لمكافحة الإرهاب في اليمن بالشلل.