عروبة الإخباري – دعا القيادي في جماعة “الإخوان المسلمين”، باسم خفاجي، إلى تصعيد الاحتجاجات تمهيدا لما أسماه “إسقاط الدولة الفاسدة في مصر” بحلول الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير.
وطالب خفاجي، عبر شريط مصور، الجاليات المصرية، بالتظاهر أمام سفارات القاهرة في العواصم الغربية، وتسيير مسيرات أمام سفارات الدول الخليجية الداعمة لمصر.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة أن “أجهزة المعلومات في وزارة الداخلية رصدت مخططا إخوانيا لإطلاق ما يسمى كتائب حسن البنا، وهي مجموعات شبابية تلقت تدريبات بدنية عالية لقيادة حراك ثوري بالعاصمة والمحافظات يستمر من 25 حتى 28 كانون الثاني/ يناير الجاري”.
ورغم ذلك، قلل المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، من أهمية دعوات التظاهر و”احتلال الميادين” التي أطلقتها صفحات محسوبة على الإخوان في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة ذكرى الثورة.
وكان لافتا صدور فتوى عن القيادي في جماعة الإخوان ومستشار وزير الأوقاف المصري السابق، سلامة عبد القوي، الموجود حاليا في تركيا، يجيز فيها للفتيات والشبان من أعضاء الجماعة خلع الحجاب وحلق اللحية أثناء المشاركة بالتظاهرات التي دعت إليها قيادات بهدف إعطاء انطباع لوسائل الإعلام الغربية بأن الاحتجاجات لا تقتصر على تيار الإسلام السياسي المعارض وإنما تشمل كافة أطياف الشعب المصري.
وباستثناء عدد من الحركات الثورية المتحالفة مع الإخوان، مثل “6 أبريل” و”الاشتراكيين الثوريين” و”شباب من أجل الحرية والعدالة”، أعلنت معظم القوى والائتلافات الشبابية رفضها الاحتفال بذكرى الثورة حتى لا يصب نزولها إلى الشارع في خانة جماعة الإخوان.