عروبة الإخباري – هدم الإحتلال الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام منازل 77 فلسطينيا نصفهم من الأطفال في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وفق الأمم المتحدة التي أكدت تسجيل عدد قياسي من النازحين الفلسطينيين خلال 2014 بسبب أعمال الهدم.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة انه في السنة الماضية “هدمت السلطات الاسرائيلية 590 مسكنا وبناء يملكها فلسطينيون في القدس الشرقية وفي المنطقة المصنفة “جي” في الضفة الغربية، وحولت 1177 فلسطينيا الى نازحين”.
واضاف انها “اكبر موجة نزوح سكاني في الضفة الغربية” يسجلها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة منذ ان بدأ بتوثيق حالات النزوح بشكل منهجي في 2008.
وكشفت المنظمات الدولية ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان منذ سنوات عن مساعي اسرائيل المتعمدة لتهجير السكان الفلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها اسرائيل تماما في الضفة الغربية وهي المناطق المصنفة “جي” وتغطي 60% منها.
وقال منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية جيمس راولي انه ومع بداية 2015، “تم خلال الايام الثلاثة الماضية القاء 77 فلسطيني، نصفهم من الاطفال، في العراء”.
وبين 20 و23 كانون الثاني (يناير)، احصى مكتب التنسيق هدم 42 مسكنا وغرفة وبناء يملكها فلسطينيون في رام الله واريحا، شمال الضفة الغربية، وفي القدس والخليل، جنوب الضفة.
وعدا عن 77 فلسطينا باتوا في العراء جراء اعمال الهدم هذه، فقد 59 فلسطينا اخرين أكواخا يستخدمونها لتأمين رزقهم ولا سيما الزرائب التي تأوي اليها الحيوانات. وقال مكتب التنسيق ان ثمانية من المساكن التي تم تدميرها بنيت بهبات دولية.
وتبرر اسرائيل هدم هذه المساكن والمنشآت بغياب تراخيص للبناء. لكن الفلسطينيين ومنظمات حقوق الانسان تؤكد ان الفلسطينيين في المنطقة “جي” التي يسمح للفلسطينيين بالبناء فقط في 1% منها وفق الامم المتحدة، مضطرون للبناء بدون ترخيص حيث يرفض الجيش الاسرائيلي منحهم التراخيص الا نادرا.