عروبة الإخباري – تصوير اشرف محمد – مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2014 الذي أقيم امس الخميس في المركز الثقافي الملكي.
ومنحت جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب في مجال الرواية بالتساوي بين الروائي جمال ناجي، والروائية سمحية خريس، والروائية ليلي الاطرش، وفي حقل الفنون في مجال الاخراج الدرامي منحت الجائزة مناصفة بين المخرجين عدنان الرمحي، وموفق الصلاح.
وفي حقل العلوم الاجتماعية في مجال القانون الدستوري منحت الجائزة مناصفة بين عضو المحكمة الدستورية الدكتور نعمان احمد الخطيب، والباحث القانوني في المحكمة الدستورية الدكتور ليث كمال نصراوين، وفي حقل العلوم في مجال طب وجراحة الامراض السرطانية منحت للدكتور عبدالله عويدي العبادي.
كما منحت جوائز الدولة التشجيعية في حقل الفنون بمجال الافلام التسجيلية للمخرج معتز جانخوت عن فيلمه (وطن)، وحجبت الجائزة في حقلي الآداب في مجال النص المسرحي، والعلوم في مجال الطاقة المتجددة، كما حجبت جائزة العلوم الاجتماعية في المشروعات الشبابية الريادية الاجتماعية – الثقافية .
وقالت وزيرة الثقافة لانا مامكغ في كلمة لها بالحفل اننا « نحتفي بحصاد مختلف، نحتفي بثمار التعب الجميل، ونقول مرحى لكل من شاء ان يتصدى بما انتج من علم او ادب او فكر لدعاة التعتيم على العقول والقلوب واغتيال فرحة الحياة، مضيفة الى ان هذا يوم فرح اردني بامتياز، ونحن نحتفل بالابداع والمبدعين ، وبذويهم وأحبائهم، والذين احاطوا بالحالة الابداعية بما يلزم من دعم ومؤازرة فالنجاح الذي هو منجز جماعي» .
وبينت ان في بلدنا الصغير الطيب النبيل الذي في ذاته ايضا يشكل حالة تميز وقصة ابداع، نجدد العزم على بذل المزيد من الجهد من اجل تعزيز مسيرته ونهضته وتقدمه في ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي نفخر وتعتز بدعمه الموصول وتوجيهاته السامية برعاية الابداع والمبدعين وتكريمهم تقديرا وعرفانا بجهودهم المميزة.
وقال الروائي جمال ناجي في كلمة الفائزين» ان من تم تكريمهم اليوم، يمثلون الوجه الفاعل المنتج للثقافة المتنورة التي تسعى الى احداث تغييرات جوهرية في الخطاب الاجتماعي وفي السلوك الانساني الذي ينتصر لقضايا الوطن والانسان، مضيفا ان الاعمال الابداعية خير مرجع ودليل على مدى تمسكهم برسالتهم الثقافية والسياسية والاجتماعية الحضارية وهي الرسالة التي مثلت دليل حياة لهم منذ ان شقوا طريقهم نحو الابداع والنجاح «.
وبين ان هذه الثلة من المبدعين قدمت لوطنها ومجتمعها ما يستحق التكريم، واننا نبارك لهم جميعا وللوطن الذي يزدهي بنتاجاتهم المتميزة وللاجيال القادمة هذا التأسيس المعرفي والمرجعي الذي تنطوي عليه اعمالهم التي تمثل إرثا ثريا للباحثين والمفكرين.
وفي نهاية الحفل وزع رئيس الوزراء الجوائز والشهادت على الفائزين.
يذكر ان وزارة الثقافة تعمل على دعم هذه الجوائز منذ عام 1977 إذ شهدت الاعوام الماضية منح قرابة 62 جائزة تقديرية، و29 جائزة تشجيعية حصل عليها 89 مبدعا وعالما، إضافة إلى أربع مؤسسات أكاديمية واجتماعية أردنية.