عروبة الإخباري – قال الديوان الملكي السعودي ، إن الصلاة على العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي توفي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، ستكون بعد صلاة العصر من اليوم ذاته في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
ولن يسمح الوقت القصير بين إعلان الوفاة وبين الصلاة على جثمان الملك عبدالله ومن ثم دفنه، بحضور زعماء من دول عربية وأجنبية للمشاركة في التشييع.
ويشارك الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس السيسي والرئيس التركي اردوغان من المرجح أن يحضر عدد من حكام الدول الخليجية المجاورة للملكة التشييع، بحكم العلاقة القوية التي تربطهم بالمملكة، وعادةً ما يتجاوزون كثير من البروتوكولات الدبلوماسية.
وتميل المملكة المحافظة التي تطبق الشريعة الإسلامية إلى التشييع المحدود الذي يقتصر على الداخل فقط، مهما كان حجم ومكانة المتوفي.
وترتبط المملكة ذات النفوذ القوي في محيطها الإقليمي بعلاقات قوية مع كثير من الدول الكبرى، لاسيما الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى.