عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه “بالأهل والعزوة من أبناء البادية الوسطى الذين هم كباقي أبناء الأردن رمزا للاخلاص والانتماء الصادق لهذا الوطن العزيز”.
كما أكد جلالته، خلال لقائه الأربعاء، في منطقة الموقر بالبادية الوسطى، شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة بني صخر، ضمن لقاءات وزيارات جلالته التواصلية مع أبناء الوطن في مختلف مناطقهم، أن الأردن قادر على مواجهة مختلف التحديات وتجاوزها بعزم وهمة أبناء الوطن المخلصين.
وقال جلالة الملك، “نحن نعمل ليل نهار من أجل أن نطور الوضع الاقتصادي في الأردن”، معربا عن تفاؤله بأن يكون المستقبل أفضل، مشددا جلالته على “أن تحسين الظروف المعيشية لأبناء وبنات شعبي هو على رأس الأولويات، وندرك جميعا التحديات الاقتصادية التي تواجهنا، ومشكلة الفقر والبطالة ستبقى التحدي الأكبر”.
وأشار جلالته إلى التضحيات التي قدمها أبناء الوطن دفاعا عن الوطن والأمة، مؤكدا أن معاذ الكساسبة ابن لكل الأردنيين وهو طيار مقاتل في الجيش العربي الذي قدم التضحيات على مدى التاريخ.
وقال جلالته، إن ثمة جهود مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في هذا الشأن، طالبا جلالته من الجميع الصبر وأن “نترك المختصين يقومون بواجبهم في هذا الموضوع”.
وقدر جلالة الملك عاليا دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وصون أمن وأمان المملكة والمواطنين، مؤكدا أن “وضعنا على الحدود مريح ونعمل على حمايتها باستمرار، مثلما أن وضعنا السياسي قوي جدا، وكثير من الدول بحاجة الى الأردن وقوته ودورنا أكبر من حدودنا”.
ووجه جلالته الديوان الملكي، بتبني مجموعة من المبادرات ذات الأولوية للمجتمع المحلي ومنها: دعم إقامة عدد من المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والتعليم المهني والتقني، ودعم بعض الجمعيات ذات المشاريع الانتاجية، مشيرا جلالته الى أهمية تشكيل لجنة من ابناء البادية الوسطى للتواصل مع الديوان الملكي لبحث أولويات المنطقة.
ودعا جلالته الى وضع تصورات ومبادرات للتطوير، يطرحها أبناء البادية تفضي إلى وضع برامج تساهم في توفير فرص العمل للشباب والشابات، وتركز على التعليم المهني والتقني وتوائم بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وعبر جلالته، خلال الزيارة، عن إدانته الشديدة لأي إساءة للرسول العربي الهاشمي الكريم، معتبرا أن نشر رسومات مسيئة تجسد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو عمل مدان وفيه إيذاء لمشاعر المسلمين في كل مكان.
واعتبر جلالته أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي حرب استباقية “ونخوضها ضد المتطرفين دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف، ويجب تبني منهجا شموليا لمواجهة الإرهاب والتطرف عسكريا وأمنيا وأيدولوجيا، والحرب اليوم داخل الإسلام، ويجب أن يأخذ العرب والمسلمين زمام المبادرة نصرة للإسلام ورسالته السمحة”.
وحول مشاركته في مسيرة فرنسا ضد الارهاب، تساءل جلالته “إن لم تشارك الدول العربية والإسلامية كيف سيكون تأثير ذلك على من يقف مع المسلمين من غير المسلمين”.
وأضاف جلالته “ذهبنا الى هناك لنقف ضد التطرف والارهاب وللوقوف الى جانب فرنسا كصديقة للأردن، والاهم من ذلك ذهبنا حتى نقف مع ستة ملايين مسلم في فرنسا وهم أكبر تجمع إسلامي في دولة اوروبية”.
وأكد جلالته ضرورة إحداث وعي داخل العالم الاسلامي، معتبرا أن الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليست من الحريات وهي مرفوضة ومدانة.
ولفت جلالته الى النقاش الذي يحدث داخل العالم الاسلامي ومع الاجانب حول الاعتدال والتطرف، قائلا “أنا مسلم ونحن كلنا مسلمون، والمتطرفون لا يمثلون الاسلام، ووجبنا حماية سمعة الاسلام والمسلمين”.
وأكد جلالة الملك في موازاة ذلك، اهمية تكثيف التحالفات ضد التطرف وأن يكون هناك تحالف عربي اسلامي للتصدي للارهاب يساهم فيه المجتمع الدولي.
وقال جلالته إذا اردنا أن نبني تحالفا سياسيا ضد التطرف فمن غير المسموح أن يتم الاساءة الى إي دين، منوها جلالته بموقف قداسة بابا الفاتيكان الإيجابي الرافض للإساءة للرموز الدينية.
ولفت جلالته الى أن ما شهدته فرنسا من أحداث مؤخرا، هدفت الى زيادة الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، وهذا جزء من المشكلة، “وواجبنا ان نحمي صورة إسلام الاعتدال والتسامح وهذا واجب الجميع في كل البلدان العربية والاسلامية”.
وتحدث جلالة الملك عن جهود مساعي السلام في المنطقة، حيث أكد أن تحقيق السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يشكل مدخلا لحل جميع قضايا المنطقة، وأن بقاءها دون حل سيزيد من حدة التطرف الذي ستكون مواجهته اصعب.
وجدد جلالة الملك التأكيد على الاستمرار في بذل كل جهد ممكن من أجل الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها”، وهذا واجب وشرف ونحن مستمرون في هذا الاتجاه”.
وتحدث جلالته خلال الزيارة عن تطورات الاوضاع على الساحتين العراقية والسورية، مجددا موقف الاردن الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
وعبر المتحدثون من أبناء قبيلة بني صخر، عن تقديرهم لجهود جلالة الملك في الدفاع عن صورة الإسلام السمحة.
وقالوا إن التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة تتطلب تضافر جهود الجميع وتمتين الجبهة الداخلية، ومواصلة الاصلاح الذي قاده جلالة الملك من أجل تعزيز المشاركة في صنع القرار وتطوير الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأثنى المتحدثون على دور القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن والأمان في المملكة، وقالوا: “هؤلاء هم أبناؤنا وحماة الوطن ولهم كل التقدير والاعتزاز”.
واضافوا ان مشاركة جلالة الملك في مسيرة باريس ضد الإرهاب إنما تأتي لتعبر عن تضامن الأردن مع المسلمين في فرنسا وأوروبا، وهي تعكس حقيقة الدور الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن صورة الإسلام ونبذ التطرف والإرهاب.
وعرض المتحدثون جملة من القضايا والمطالب التي تتصل بتطوير وتحسين مناطق أبناء قبيلة بني صخر، خصوصا في المجالات التعليمية والصحية والتدريبية والخدماتية وحل مشكلتي الفقر والبطالة.
ومن بين تلك المطالب: تحويل منطقة البادية الوسطى إلى محافظة، وانشاء مستشفى وجامعة، وتحويل بعض الأقضية إلى ألوية، والنظر في موضوع الواجهات العشائرية، وإنشاء مراكز للتدريب المهني والتقني، وتزويد بعض مناطق البادية الوسطى بالمراكز الشبابية والرياضية، وتحسين المدارس.
وبخصوص الفقر والبطالة، أشار المتحدثون إلى ضرورة توفير برامج تدريبية مهنية، وحفز المستثمرين لإنشاء استثمارات في مناطق البادية، فضلا عن إعادة هيكلة التعليم الذي يجب أن يتواءم مع احتياجات سوق العمل.
وقالوا إن التواصل الذي هو نهج الهاشميين، ويكرسه جلالة الملك عبدالله الثاني، مهم لجهة تمتين الجبهة الداخلية، مؤكدين في هذا السياق ضرورة أن يعزز المسؤولون انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة وأن يكونوا على تواصل أكثر مع المواطنين.
ورحب رئيس الوزراء الأسبق، العين فيصل الفايز، باسم قبيلة بني صخر، بجلالة الملك، وعبر عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالته من أجل تطوير وتحسين المملكة في شتى الميادين.
وقال الفايز إن الأردن يمثل صمام الأمان للمنطقة العربية، “وأنت يا جلالة الملك تمثلون صمام الأمان للأردن والأردنيين”، مؤكدا أن حرص جلالة الملك على الالتقاء بأبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم إنما هي قيمة أصيلة كرسها الهاشميون.
وأشار إلى أن التحديات الداخلية التي تحيط بالوطن جراء ما يشهد الإقليم من صراعات واضطرابات يتطلب تعزيز النسيج الداخلي وتفويت الفرصة على كل متربص وحاقد يريد أن ينال من هذا الوطن.
ولفت إلى انه بالرغم من القتل والدمار في العديد من الدول العربية من حولنا، إلا أن الأردن “أصبح عنوانا لدولة القانون والمساواة وتكافؤ الفرص عبر علمية اصلاح شاملة من أجل النماء والبناء والتحديث”.
وبخصوص الحرب على الإرهاب، قال الفايز “إن الحرب على الإرهاب هي حربنا، وأن علينا جمعيا التصدي لهذه الآفة الخطيرة، والرد على هذه الظاهرة يأتي من خلال إعلاء قيم الدين الإسلامي الذي هو دين التسامح والرحمة”.
وأشار إلى ضرورة إحداث تنمية شاملة في مناطق البادية الوسطى ومعاملتها معاملة المحافظات، لإحداث التنمية الشاملة.
وقال جمال حديثه الخريشا، إن أبناء بين صخر يؤكدون انتماءهم الثابت للوطن وولاءهم للقيادة وهو نهج الأجداد والأباء عبر التاريخ.
وأشار إلى أن أبناء بني صخر، منذ تأسيس الدولة، قدموا التضحيات الجسام، وكانوا في طليعة من شاركوا في معارك الوطن وقدموا الشهداء في كل معاركه.
وعبر الخريشا عن تقدير بني صخر لجهود أبناء القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار الوطن.
وفي إطار حديثه عن مطالب بني صخر، أشار إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة الواجهات العشائرية.
من جهته، قال العين الدكتور محمد الزهير، إننا في هذا اليوم “نؤمن بنبل القيادة الهاشمية وشرعيتها، والوفاء لها ممتد وموصول.
وبين أن جلالة الملك هو أول من حذر مما يحدث اليوم في المنطقة وما تشهده من تطرف وإرهاب، لافتا إلى دور جلالته في المحافل الدولية في الدفاع عن الإسلام وعظمته.
ونهوه الزهير بالخطوات الإصلاحية التي قادها جلالة الملك، وقال: “نقدر لكم جهودكم الاصلاحية لتقوية الوطن، وهذا ليس بغريب عليكم سيدي، فالهاشميون دعاة وحدة وتوحد”.
بدوره، قال متعب الزبن، “إن أولويتنا الأولى تأمين الأمن ودرء المخاطر عن الوطن”، وهي جهود مباركة تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وثمن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية ضد الإرهاب، وقال “ونحن مع جلالتكم”، معتبرا أن زيارة جلالة الملك لأبناء بني صخر هي “عامل أساسي في تقوية الجبهة الداخلية”.
وقال مجحم الخريشا إن أبناء قبيلة بني صخر يقفون مع جلالة الملك في خطواته التي يقوم بها من أجل تطوير وتحسين ومنعة الأردن، مضيفا “إننا نرى ونشاهد جهودكم في المحافل الدولية لرفع مكانة الأردن الدولية لنقدر عاليا هذه الجهود”.
وأثنى الخريشا على جهود أبناء الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حفظ أمن الأردن ومواطنيه.
وأشار الخريشا إلى حاجة مناطق البادية لانشاء جامعة تخدم ألوية الجيزة وسحاب والقويسمة وشرق عمان التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة، فضلا عن توفير فرص عمل لأبناء وبنات البادية الوسطى.
من جهته، عرض بركات الزهير أبرز المشاكل التي تواجه شباب وشابات بني صخر، خصوصا مشكلتي البطالة بين خريجي الجامعات.
وأشار إلى أن الأردن يعيش حالة تواصل دائمة بين الشعب والقيادة، وأن مشاكل الوطن يتم مناقشتها بين القيادة والشعب، داعيا إلى ضرورة أن ينتهج المسؤولون نهج جلالة الملك في التواصل وانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة.
وقال طايل الفايز إن قبيلة بني صخر تتشرف بأن تلتقي جلالة الملك وأن يضعها بصورة الوضع العام في الأردن، “ونحن كأردنيين من شتى المنابت والأصول، ثابتون مثل الصخر”.
وأعرب عن شكره للقوات المسلحة على حفظها أمن الوطن والمواطن، وقال: “كلنا جنود من جنودكم الأوفياء ولا يمكن إلا نكون تحت تصرفكم”.
وثمن جهود جلالة الملك في التواصل مع المواطنين والدفاع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال محمد المور إن المنظمات الظلامية والتكفيرية التي تغطت بعباءة الإسلام، لا تتصل بالإسلام وهو منها براء؛ فهو دين الرحمة والتسامح والرسول بعثه الله رحمة للعالمين، لافتا إلى أن الكنائس التي بنيت في أوج قوة الإسلام، وتشييد العديد منها في زمن الفتوحات، دليل على سماحة هذا الدين.
ودعا المور إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي للمواطن، وإحداث اصلاح في التعليم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتجنب التخصصات الراكدة وإعادة النظر بأسس القبول من حيث التخصصات العلمية.
من ناحيته، قال سعود الخرباش، إن الأردن بقيادته الهاشمية، مستمر في الحفاظ على موقعه المحوري في المنطقة؛ فهو واحة للأمن والاستقرار وسط إقليم ملتهب ومضطرب.
وعرض خلف الحماد احتياجات قطاع الشباب من أبناء البادية، ومن أهمها: إنشاء معهد للتدريب المهني وبناء مراكز شباب وشابات تسهم في تنمية الشباب ثقافيا ووطنيا وإكسابهم مهارات تحمل المسؤولية.
أما الدكتور فياض القضاة فأشار إلى ضرورة توجيه الاستثمارات لمناطق البادية الوسطى عبر إعطاء المستثمرين إعفاءات تشجيعية، وتوفير مراكز تدريبية متطورة.
بينما قال نايف الشرعة، إن الفكر الإرهابي والتطرف، مشكلة تتطلب مواجهتها فكريا وتكريس قيم الإسلام السمحة في المناهج المدرسية.
وتطرق إلى الحديث عن الجلوات العشائرية، وضرورة إيجاد حل لها لما تشكل من تشتت لعائلات عديدة في المملكة.
وعبر فيصل عواد الفايز، عن تقدير أبناء قبيلة بني صخر للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن ومقدراته، لافتا إلى ضرورة تحسين واقع المدراس في البادية الوسطى والتوسع في إنشاء المدارس العسكرية، وإيجاد حل لمشكلة ردم الآبار الارتوازية.
الدكتور محمد المهايرة، ركز في كلمته، على ضرورة إيجاد برامج نوعية للتدريب المهني، تسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات، وأن يتم تعديل نظام الخدمة المدنية بما يسمح للتطوير المهني ويشمل المهنيين في الترقيات.
ودعا فواز الخريشا، الى: ضرورة تحويل منطقة البادية الوسطى إلى محافظة، وحل مشكلة الواجهات العشائرية، مثلما لفت الى ضرورة إنشاء جامعة ومشفى عسكري في المنطقة، وإعادة هيكلة التعليم، وتحسين البيئة التعليمية، وإنشاء مدينة رياضية.
وثمن عبدالله الجبور، دور جلالة الملك وجهوده في عواصم القرار العالمي في الدفاع عن قضايا الامة العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال الجبور ان الجميع في الأردن سواسية، وأن القيادة الهاشمية هي صمام أمان الجميع، داعيا الى ترفيع قضاء رجم الشامي إلى لواء.
بدروه أكد مخلد الخضير، التفاف أبناء قبيلة بني صخر حول القيادة الهاشمية، مثمنا جهود جلالة الملك في تحسين الواقع المعيشي لأنباء المنطقة.
من ناحيته عبر بسام الزبن عن وقوف أبناء بني صخر خلف قيادة جلالة الملك في جهوده التي يبذلها من أجل تطوير الأردن وتنميته في مختلف المجالات.
وأشاد حابس الفايز بجهود جلالة الملك في مواجهة التحديات التي واجهت الوطن، مؤكدا أن ما تشهده المنطقة من حرب وقتل وتشريد لا تمثل الإسلام، مستعرضا عددا من احتياجات أبناء البادية الوسطى، وترفيع لواء الجيزة الى محافظة.
أما الدكتور غازي منور الزبن، فأكد أن الاردن هو قلعة صامدة قوية بأهلها وبالتفافهم حول الراية الهاشمية، مشيرا الى أن التطرف له حلول مختلفة، والحل الأمني أسهلها، وعلينا أن ننظر في الحواضن التي تغذي الإرهاب.
وأشار الى ضرورة أن يكون أئمة المساجد من ذوي الخبرة وأصحاب العلم المستنير لتكريس نهج الاعتدال والوسطية، سيما وان هناك الكثير من المساجد من دون أئمة.
كما ثمن دور الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، التي تسهر على أمن الوطن “وتبقينا آمنين ومطمئنين في بيوتنا”.
وعبر شاهين السلايطة عن تقدير أبناء بني صخر للزيارة الملكية، معتبرا أنها تكرس نهج التواصل بين القيادة والشعب.
النائب سليمان الزبن ثمن مشاركة جلالة الملك في مسيرة باريس، مؤكدا أنها رسالة تضامن مع مسلمي فرنسا والمسلمين في أوروبا، لافتا الى الجهود التي تبذل من أجل تطوير مناطق البادية، وأن الأردنيين يعيشون رغم صعوبة الظروف المحيطة إلا أنهم يعيشون ظروفا أفضل يسودها الأمن والأمان.
بدوره أكد الدكتور خالد خريشا، ضرورة أن تقوم المصانع التي تعمل في منطقة البادية الوسطى بتوظيف أبناء البادية، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية.
وأشار النائب ثامر الفايز، إلى جهود جلالة الملك في المحافل الدولية، للدفاع عن الإسلام وصورته السمحة، والوقوف إلى جانب ستة ملايين مسلم في فرنسا، وكذلك، التضامن مع مسلمي أوروبا.
واقترح محمد الفايز أن يتم تشكيل لجنة من الجهات المختصة لتطوير برامج تدريبية، إضافة الى أهمية تحسين التعليم والتركيز على التخصصات العلمية التي تسهم في تطوير وتحسين قدرات أبناء المنطقة.
أما غازي الجبور، فعبر عن ترحيب وتقدير أبناء البادية الوسطى بزيارة جلالة الملك، وعرض عددا من احتياجات أبنائها خصوصا فيما يتعلق بحل مشكلتي الفقر والبطالة.
من جهته نوه الدكتور محمد الشرعة، بجهود جلالة الملك في تحسين وتطوير المملكة، ولفت الى ضرورة إنشاء كليات مجتمع متوسطة تقدم التعليم المهني التقني، وأن يستفيد أبناء البادية من وجود المنطقة التنموية في المفرق، والحاجة الى إنشاء مشفى عسكري يخدم جميع مناطقها.
وأشاد سليمان الكعابنة بدور الهاشميين في بناء الدولة الأردنية التي قامت على التسامح وكرامة الإنسان، لافتا إلى التضحيات التي بذلها أبناء قبيلة بني صخر مع إخوانهم الإردنيين في سبيل الدفاع عن فلسطين وقضايا الأمة العادلة.
أما خلف العثمان فعرض مجموعة من المطالب لتحسين واقع البلدية خصوصا بلدية الحلابات، وضرورة إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه البلدية.
ورافق جلالته في زيارته إلى البادية الوسطى، عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?x-yt-ts=1421828030&x-yt-cl=84411374&v=LmmVlD1KeyY