عروبة الإخباري – أكد مصدر في السفارة اليابانية لدى المملكة أن نائب وزير الخارجية الياباني يسوهيدي نكايما يدير “غرفة عمليات” خاصة من عمّان، للتعامل مع قضية احتجاز الرهينتين اليابانيتين لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
وقال إن المسؤول الياباني وصل الى عمان خصيصا لإدارة “غرفة العمليات”، فيما رفض الكشف عن الفترة التي سيقضيها نكايما بالمملكة، لهذا الغرض.
وكشف أيضا عن أن غرفة العمليات نفسها تعمل في عمّان منذ آب (أغسطس) الماضي، وذلك حين تم احتجاز الرهينة الياباني الأول من قبل “داعش”.
إلى ذلك، فضل المصدر عدم كشف تفاصيل عن ما وصلت اليه الأمور بهذا الشأن، وفي ما إذا كانت اليابان “سترضخ لمطالب التنظيم بتقديم فدية مالية”.
وكان مسلح يعتقد أنه ينتمي لتنظيم “داعش” ظهر أول من أمس على موقع إلكتروني، مهددا أن “لدى اليابانيين 72 ساعة للضغط على حكومتهم لاتخاذ قرار حكيم، عن طريق دفع 200 مليون دولار أميركي لإنقاذ حياة مواطنيهم”، وأنه بخلاف ذلك، فإن السكين التي يحملها بيده “ستصبح كابوسا لليابانيين”. يذكر أن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي كان تعهد قبل أيام، بتقديم مساعدات “غير عسكرية” حجمها نحو 200 مليون دولار أميركي للدول التي تحارب “داعش” في المنطقة، وهو نفس المبلغ الذي يطالب به التنظيم كفدية.
ويشهد محيط السفارة اليابانية، الذي يقع في منطقة الدوار السادس بعمان، وجودا إعلاميا مكثفا، وترقبا لما قد تسفر عنه القضية.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الياباني احتجاز تنظيم “داعش” لرهينتين يابانيين اثنين بأنه عمل “لا يغتفر”، مطالبا بالإفراج عنهما فورا./الغد