عروبة الإخباري -من المقرر ان يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاحد، في المسيرة التي ستجري في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بالارهاب وبراءة اﻻسلام من العنف.
وقدّم الرئيس عباس السبت تعازيه للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على خلفية الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو بباريس الأربعاء، وبينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعاطفه أيضا، دعا يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل وطالب العالم بالتصدي “للإسلام المتطرف”.
وأكد عباس للرئيس الفرنسي “وقوف القيادة والشعب الفلسطينيين إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له”، معتبرا أن “الشعب الفلسطيني بأسره يتألم لما حدث ولديه الإحساس بأن خسارة فرنسا هي خسارة له”، بحسب ما جاء في الوكالة الفلسطينية للأنباء.
ومن جانب آخر، أجرى نتنياهو اتصالا بهولاند ليعرب عن وقوف “الشعب الإسرائيلي كله” إلى جانب الفرنسيين، وأكد أن إسرائيل تعرض أي مساعدة تحتاج إليها فرنسا.
واطلع نتنياهو من هولاند خلال الاتصال على تفاصيل العملية، وطلب منه تشديد الحراسة على المؤسسات اليهودية، وقال إن على المجتمع الدولي أن يتوحد من أجل العمل ضد “الإرهابيين الذين ينتمون إلى الإسلام المتطرف وضد البنية التحتية الإرهابية التي تدعمهم”.
وكان نتنياهو قد استقبل الجمعة السفير الفرنسي لدى إسرائيل باتريك ميسونيفي وأبلغه تعازيه لعائلات ضحايا هجوم باريس، وقال السفير الفرنسي “أعلم أننا نقف مُتحدين لنقول لا للخوف، لا للكراهية، هذا يشجع على حدوث انقسامات وعنف في مجتمعاتنا”.
وقال نتنياهو في نداء وجهه إليهم “إلى جميع اليهود في فرنسا، وفي أوروبا، أريد أن اقول لكم إن إسرائيل ليست فقط الوجهة التي تتجهون إليها في صلواتكم بل هي وطنكم أيضا”.
وأشار إلى إن فريقا من الوزراء سيجتمع للاتفاق على إجراءات لتشجيع هجرة اليهود من فرنسا ودول أوروبية أخرى، وإن من يرغب من اليهود في الهجرة إلى إسرائيل سيستقبل بحرارة .