عروبة الإخباري – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي نقل إلى جلالته تحيات أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وأعرب جلالته، خلال اللقاء، عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكداً دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري في المنطقة، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وبحث جلالته مع وزير الخارجية المصري التطورات المتصلة بجهود التصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، ما يتطلب زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل ذلك.
وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة، جرى التأكيد على ضرورة العمل، من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبخصوص الأوضاع في سوريا والعراق، تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري حرص بلاده على إدامة التشاور والتعاون مع الأردن فيما يتعلق بمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب عن تقدير بلاده لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعمة لمصر في مختلف الظروف، والتي تعكس الحرص المتبادل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق لوزير الخارجية المصري.