عروبة الإخباري – دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى “ثورة عشائرية” في مواجهة تنظيم “داعش”، وذلك خلال استقباله محافظ الانبار، كبرى محافظات العراق التي يسيطر التنظيم المتطرف على معظم انحائها.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي للعبادي ان الاخير اكد خلال استقباله المحافظ الجديد للانبار صهيب الراوي “الحاجة الى ثورة عشائرية للتخلص من هذا العدو الغريب عن جسد المجتمع العراقي”، في اشارة الى التنظيم الذي يعرف اختصارا باسم “داعش”.
وجدد تأكيده على اهمية ان تساهم العشائر وابناء المحافظة في تحرير مناطقهم من التنظيمات الارهابية التي تعيث خرابا بالمحافظة وتقتل وتهجر ابناءها”.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعماني في تصريح اورده الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية إن “عصابات داعش الإرهابية فقدت سيطرتها على أغلب المناطق الحيوية في المحافظة، والتي تصل عبرها الإمدادات لقوات الجيش”.
وأضاف نعمان أنه “لا توجد هجمات لعصابات داعش على القوات الأمنية، كما كان في السابق، وذلك لشدة ضربات القوات الأمنية على مواقعهم، والتي جعلتهم يتفرقون دون مسك الأرض”.
واعتبر أن “ما موجود في محافظة الأنبار هو مجرد جيوب لعصابات داعش وستتم معالجتها والقضاء عليها قريباً”.
وتشهد محافظة الانبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.