عروبة الإخباري – قام النائب أحمد الطيبي مساء السبت، خلال مسيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف في الحرم القدسي الشريف، برفع علم فلسطين، ما أثار غضب شرطة إسرائيل، التي أعلنت عن “استهجانها لهذا التصرف الذي يعكر السكينة”، حسب البيان.
من جانبه عقب النائب أحمد الطيبي بالقول إنه “ليس بحاجة لإذن من أحد أو التنسيق مع أحد للدخول إلى مسجدنا”.
وأشارت الناطقة بلسان شرطة إسرائيل، لوبا السمري: “على ضوء توجهات صحافيين يوضح على انه خلال مسيرة التي تم تنظيمها نهار اليوم السبت بالقدس بعد موافقة من قبل الشرطة، استغل عضو الكنيست أحمد الطيبي الموكب لدخول الحرم القدسي الشريف وذلك دون إخطار مسبق كما ومع وصوله قام برفع العلم الفلسطيني هناك”.
وأضافت الشرطة الإسرائيلية: “نؤكد على أن الشرطة تعارض بقوة أي من الإجراءات التي يمكن أن تعكر صفو السكينة والهدوء بحيز الحرم القدسي الشريف، والى ذلك تنوي الشرطة الاتصال مع رئيس الكنيست، عضو الكنيست يولي ادلشتاين، والمطالبة بأن يتم أي وصول عضو كنيست إلى داخل حيز الحرم القدسي الشريف بعد التنسيق، ومن بعد تقديم طلب مسبق وذلك لتمكين الشرطة من مراجعة وبحث الموضوع والاستعداد وفقا للمقتضيات ومع التنويه إلى أنّ الشرطة ستواصل دفع السياسة المتبعة حتى الآن فيما يتعلق بالحفاظ على النظام والأمن بحيز الحرم القدسي الشريف”.
من جانبها طالبت عضوة الكنيست عن الليكود، ميري ريغيف، من المفتش العام للشرطة “منع وصول النائب أحد الطيبي إلى الحرم القدسي الشريف في أعقاب رفعه للعلم الفلسطيني”.
وقالت في تصريح لها: “عضو الكنيست الطيبي يحاول الإثارة بالقوة، يحرض الجمهور العربي ويشجع التصعيد المقصود والعنف. لا يمكن أن يقوم المفتش العام باستعمال يد حديدية مع اليهود الذين يصعدون إلى الحرم القدسي ويطالب بتوقيفهم. العدل للجميع، ولا أحد فوق القانون”.
وعقب النائب الطيبي بالقول: “لست بحاجة إلى تصريح أو تنسيق مسبق من أجل الدخول إلى مسجدي/مسجدنا. لم أحضر إلى هناك من أجل تغيير الستاتوسكو، أو التحريض. لقد رفعت علم فلسطين في فلسطين، وهذا الأمر طبيعي للغاية. المسيرة انتهت بسلام. سأزور الأقصى كمسلم متى قررت ذلك”.