عروبة الإخباري – أكد المدير العام لمصلحة الطيران المدني في إندونيسيا لوكالة الأنباء الفرنسية أن القطع التي عثر عليها الثلاثاء في بحر جاوا تعود لطائرة “إير آسيا”.
وقال دجوكو مورجاتمودجو “يمكننا في الوقت الحالي تأكيد أنها طائرة (اير آسيا). وسيسافر وزير النقل إلى بنغلان بان” القريبة من منطقة البحث حيث تمت مشاهدة هذه القطع من الجو.
كذلك رصد طيار يشارك في عملية البحث عن الطائرة أجساماً يعتقد أنها جثة وحقيبة وسترة نجاة وحطام يشتبه أنه جزء من الطائرة، حسب وسائل إعلام إندونيسية.
وكان مسؤول إندونيسي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه تم العثور على ما يشبه مزلاق طوارئ وباب طائرة وأشياء أخرى خلال عملية البحث الجوي، اليوم، عن الطائرة الماليزية والتي فقد الاتصال معها صباح الأحد.
وقال الضابط في سلاح الجو الإندونيسي أغوس دوي بوترانتو خلال مؤتمر صحافي “حددنا مكان نحو 10 أجسام كبيرة والعديد من الأجسام الأصغر حجماً ذات اللون الأبيض والتي لم نتمكن من تصويرها (…) على بعد 10 كيلومترات من آخر موقع تم فيه رصد الطائرة بالرادار”. وعرض 10 صور لأجسام تشبه باب طائرة، ومزلاق طوارئ وجسماً آخر يشبه صندوقاً، لافتاً أن ليس هناك شيء واضح بعد.
من جهتها قالت الولايات المتحدة، الاثنين، إنها أرسلت المدمرة “يو أس أس سامبسون” للمشاركة في عمليات البحث عن الطائرة.
وذكرت قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ أن المدمرة ستصل إلى منطقة البحث خلال يوم الثلاثاء. وقالت القيادة إنه بناء على طلب من إندونيسيا “سمح الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ للأسطول السابع بأن تتمركز المدمرة في المنطقة العامة للبحث عن طائرة الرحلة كيو زد 8501 للمساعدة في عمليات البحث”.
وأضاف البيان أن “السلطات في المنطقة تواصل العمليات، وتعمل البحرية الأميركية بشكل وثيق الصلة مع الحكومة الإندونيسية لتحديد القدرات الجوية والبحرية اللازمة للمساعدة بأفضل طريقة ممكنة في جهود البحث”.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي في تغريدة على حسابه على “تويتر” إن السفينة الحربية “أرسلت للمساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرحلة 8501 التابعة لإير أسيا”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جيفري راثكي قد قال، في وقت سابق الاثنين “تلقينا اليوم طلب مساعدة لتحديد مكان الطائرة ونحن ندرسه لمعرفة كيفية تقديم الرد الأفضل”.
وتتمركز المدمرة “يو أس أس سامبسون” في سان دييغو بولاية كاليفورنيا (غرب) وكان مقرراً إرسالها إلى غرب المحيط الهادئ بمعزل عن حادث الطائرة.
وأقرت السلطات الإندونيسية، الاثنين، بأن الطائرة التي فقدت في إندونيسيا موجودة على الأرجح “في قاع البحر”، في حين تواصل عشرات السفن والطائرات أعمال البحث مع تزايد المخاوف لدى أهالي ركابها الـ162.
وأرسلت أستراليا وسنغافورة وماليزيا طائرات وسفناً للمشاركة في عمليات البحث.