عروبة الإخباري – تمكن الجيشُ العراقي بمساعدة العشائر، من إغراقِ أربعةِ زوارق محمّلة بالأسلحة ومتفجرات السيفور، ومقتل ما لا يقل عن 14 مسلحاً من التنظيم كانوا على متنها، في إطار إحباطه هجوماً محتملاً للتنظيم من جهة نهر الفرات و شرق الرمادي .
يأتي ذلك في وقت كثف فيه طيران التحالف من طلعاته الجوية على مناطق كثيرة في الموصل استهدف من خلالها خمسة مواقع للتنظيم قرب الموصل، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وخسائر في المعدات والأسلحة.
وكان قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي قد أعلن، في وقت سابق، نجاح القوات المشتركة والعشائر في استعادة 14 قرية من “داعش” في مناطق جزيرة البغدادي غرب الأنبار.
وتشير التطورات الميدانية في العراق إلى نجاح القوات العسكرية والأمنية والعشائر باستعادة القرى المحيطة بناحية يثرب جنوب صلاح الدين، واستعدادها التقدم تجاه المناطق التي يسيطر عليها “داعش” شمال تكريت، حسب مصادر عسكرية عراقية.
كما تحكم القوات الكردية المشتركة السيطرة على شمال ووسط سنجار، وتفرض حصاراً على مقاتلي “داعش” جنوب المدينة.
ويأتي هذا التطور اثر هجوم شنته القوات الأمنية العراقية بكافة صفوفها تساندها قوة كبيرة من مقاتلي العشائر وبإسناد جوي من قبل طيران التحالف والطيران العراقي فجر الجمعة.
وعلى صعيد آخر نفى القيادي في قوة حماية سنجار المكونة من مقاتلين من الطائفة الايزيدية ما تردد من أنباء حول استعادة تنظيم “داعش سيطرته” على بلدة سنجار أو أسر أفراد من البيشمركة.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر امني في محافظة ديالى شرق العراق أن أفراد الحشد الشعبي وهي ميليشيات تدعم الجيش بدأت هجوماً على 20 قرية في قضاء المقدادية شرق بعقوبة. وتعد هذه القرى حسب المصادر الحكومية آخر ما يسيطر عليه تنظيم “داعش” في المحافظة.