عروبة الإخباري – قتل خاطف الرهائن في سيدني الإسترالية وشخصان آخران وجرح 4 أثناء عملية اقتحام شنتها الشرطة الاسترالية الاثنين على مقهى في سيدني لانهاء عملية احتجاز رهائن استمرت اكثر من 16 ساعة.
وشنت الشرطة الأسترالية هجوما ليلة الاثنين الثلاثاء على المقهى حيث يحتجز مسلح رهائن منذ صباح الثلاثاء، حسب الصور التي نقلتها تلفزيونات محلية.
وسمعت اصداء انفجارات عندما اقتحمت الشرطة المكان من باب جانبي كما شوهد عدد من الرهائن وهم يخرجون من المكان في حين نقل اخرون على حمالات.
واقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى بقنابل الغاز وإطلاق الرصاص لتحرير كامل الرهائن، ورجحت أنباء في وقت سابق أن الخاطف قد قتل.
ويوجد بين الرهائن جرحى نتيجة عملية الاقتحام، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنياً على كل المنطقة المحيطة بالمقهى.
وكشفت هوية خاطف الرهائن في أستراليا، وهو لاجئ إيراني يدعى الشيخ هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون.
وأجبر الخاطف الرهائن على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
فيما ذكر تقرير إعلامي أن المسلح طلب أيضا علم تنظيم داعش مكتوبا عليه “لا إله إلا الله” في أعلى، وبأسفله عبارة “محمد رسول الله” في دائرة منفصلة. كما طلب المسلح مقابلة رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت.
وأشار التلفزيون الأسترالي إلى أن عدد الرهائن يقدر بـ20 من العاملين في المقهى وبعض رواده، في حين أشارت معلومات صحافية إلى أن الرهائن أجبروا على رفع “الراية السوداء”، ما يؤشر إلى أن منفذ عملية الخطف من المتطرفين.