عروبة الإخباري – شيع الاف المواطنين والقيادة الفلسطينية جثمان الشهيد الوزير زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان.
وانطلق موكب التشييع الرسمي والشعبي قد انطلق من مجمع فلسطين الطبي بمشاركة آلاف المواطنين الذين هتفوا بالعبارات الغاضبة التي تدين جريمة اغتيال أبو عين، وتطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا.
ووصل الموكب تجاه مقر الرئاسة حيث اجريت له مراسم تشييع رسمية، أدى خلالها رئيس دولة فلسطين محمود عباس وآلاف المواطنين والمسؤولين صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم الخميس على جثمان الشهيد أبو عين في باحة مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
كما شارك في التشييع وأداء صلاة الجنازة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعائلة الشهيد، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من مستشاري الرئيس وطاقم مكتبه، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، والعلماء ورجال الدين.
وعزفت الموسيقى العسكرية تحية لروح الشهيد، وإلقيت نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن يتوجه موكب التشيع الى مقبرة البيرة حيث ووري الثرى هناك.
وكان مدير الطب الشرعي في فلسطين د. صابر العالول قد أوضح اليوم أن النتائج الأولية لتشريح جثمان الشهيد ابو عين تؤكد أن الوفاة ناتجة عن القوة في مقدمة الوجه والتي أدت إلى كسر بالاسنان الأمامية وانزياحها وخلعها ودخولها إلى التجويف الفموي في الغرفة الخلفية من الفم بمحاذاة لسان المزمار، كما توجد علامات للتكدم في الجزء الخلفي من النسيج اللساني مع وجود تكدمات في منطقة العنق من الناحيتين اليمنى واليسرى وهي آثار للضغط على منطقة العنق، ووجود تكدمات في منطقة الغضروف الدرقي مما يدلل على أن قوة استعملت على منطقة العنق.
وأضاف أنه توجد علامات استنشاق ومرتجعات للطعام في المجاري التنفسية مع وجود علامات مخاطية، وتضييق في الشريان التاجي الأيسر النازل مصحوبا بنزف في البطانة الداخلية للشريان وهي من العلامات التي تصاحب حالات الكرب والشدة.
وأكد العالول أن الوفاة تعتبر إصابية المنشأ وليست ناتجة عن حالة طبيعية، وسبب الوفاة نقص في التروية الدموية للقلب بسبب النزيف الداخلي للشريان التاجي المصحوب بالاثيروما وهي من الحالات التي تنتج وتصاحب حالات الكرب والشدة.