عروبة الإخباري – أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش أن هناك نقاشات تدور بين الفصائل الفلسطينية للخروج برؤية موحدة وتقديمها لطرفي الانقسام لإنهاء الأزمة الحالية والمضي قدماً في تطبيق المصالحة الفلسطينية على الأرض.
ونفى البطش في اتصال هاتفي مع مراسل موقع 24 في قطاع غزة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية من التوصل إلى مبادرة تم تقديمها لحركتي فتح وحماس، مؤكداً أن الأمر ما يزال في إطار التشاور مع بقية الفصائل الفلسطينية.
وقال البطش: “ما جرى مناقشات بين عدد من القوى في اجتماعاتها الداخلية، حيث طُرحت أفكاراً ومقترحات لتجاوز الأزمة”.
وفيما يتعلق بالبنود الخمسة التي تم تداولها في وسائل الإعلام المحلية، لم ينف البطش أنها معروضة للنقاش، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنها لم تعرض بعد على حركتي فتح وحماس.
وأضاف البطش: “من واجبنا كقوى فلسطينية محاولة لم الشمل والعمل على تجاوز أي خلافات من شأنها التنغيص على الخطوات الأولى اتخذتها حركتي فتح وحماس على طريق الوحدة الوطنية، متمثلة في اتفاق الشاطئ وحكومة الوفاق الوطني”.
ومن المقرر أن تتضمن المبادرة الفصائلية 5 بنود هي:
– ضرورة الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة.
– وقف التراشق الإعلامي الحالي والتركيز على خطاب وحدوي جامع.
– قيام حكومة التوافق الوطني بمهامها بقطاع غزة وتسليم المعابر للسلطة للقيام بدورها وترتيب فتحها مع الجهات المختصة.
– تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تسهيل عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها.
– دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تأتي بعد موجة تبادل للاتهامات بين حركتي فتح وحماس تخللها عودة التراشق الإعلامي بين الطرفين، على إثر التفجيرات التي استهدفت منازل ومقرات قيادات في حركة فتح قبيل موعد إقامة مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشهيد ياسر عرفات.