عروبة الإخباري – أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن معركة الموصل اقتربت وسيكون حسمها سريعا، معربا من جهة ثانية عن عدم وجود مانع من قيام إيران بضربات جوية داخل بلاده ضمن شروط محددة.
وقال الجعفري في مقابلة أجرتها معه الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول صحيفة الرياض السعودية عن الفكرة الأمريكية بشأن إنشاء “جيش سني” بأنه لا بأس بها ” في حال كان الغرض من هذا الاقتراح، بأن تكون هذه القوات تحت مظلة الجيش العراقي وتتقيد بأوامره.. وألا تكون حالة تنذر بإيجاد شرخ في القوات المسلحة”.
وبشأن توجيه إيران ضربات جوية إلى مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق، قال رئيس الدبلوماسية العراقية “لا يوجد مشكلة – مثلما قبلنا من دول أخرى، لكن بشروط، ومنها الالتزام بسياستنا التي حددناها في خطاب إلى مجلس الأمن، ونص على اقتصار الضربات على أهداف “داعش”، وكذلك تجنب المناطق المأهولة بالسكان والتنسيق مع القوات العراقية”.
ووصف الجعفري طلب بلاده من إيران المساعدة في مواجهة مسلحي “داعش” بالأمر الطبيعي، مضيفا “في العراق انهارت ثاني أكبر المحافظات وهي تحت قبضة “داعش”، التي امتدت إلى الأنبار، ومن الطبيعي أن نطلب مساعدة، ونحن لدينا حدود أكثر من ألف كيلو متر، وفي نفس الوقت فإيران تخشى من الإرهاب الذي بات يطرق بابها، لأنها على الحدود، ومن الطبيعي أن تقلق وسجلت حضورا مبكرا، لكن هذا الحضور لم يكن استفراغا لإرادة سياسية عراقية ولم يكن بديلا عن قواتنا المسلحة. أن يكون لإيران مستشارون أو أن تدعمنا من الناحية الإنسانية هذا شيء جيد، ولم تفرق بين منطقة ومنطقة، فقد ذهبوا إلى كردستان، وعرضوا إمكاناتهم وقدموا مشوراتهم عندما هددت “داعش” منطقة “مخمور” وأصبحت على أبواب أربيل”.