عروبة الإخباري – قالت وسائل إعلام رسمية إماراتية، “إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زار قطر اليوم الجمعة”، قبل القمة التي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل.
وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الزيارة جاءت “تلبية لدعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”، مشيرة إلى أنه “تم بحث العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، “مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمّق روابط التعاون الأخوي ويحقق الخير والتقدم والازدهار”، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في شأن “أبرز القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وعبّر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن قناعة الإمارات التامة بـ “وحدة المصير الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي”، مشيراً إلى أن “التكاتف والتعاضد ووحدة الكلمة تعزز من المسيرة الخليجية المشتركة أمناً واستقراراً وازدهاراً”.
وشدّد على “حرص الإمارات وإيمانها بمنظومة مجلس التعاون الخليجي”، معرباً عن “سعادته بنتائج لقائه بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومسيرة مجلس التعاون الخليجي”.
وأضافت الوكالة أن ولي عهد أبو ظبي عاد إلى الإمارات مساء اليوم الجمعة، وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقدّم مودعيه لدى مغادرته مطار “حمد الدولي” الجديد.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ أن سحبت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والبحرين سفراءها من قطر في آذار (مارس). ووافقت الإمارات والسعودية والبحرين خلال اجتماع عُقد في الرياض في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) على إعادة السفراء إلى قطر، في مؤشر إلى انتهاء الأزمة التي قسمت مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول.
وخلال اجتماع الرياض الذي عقد في 16 تشرين الثاني، قال زعماء مجلس التعاون إنهم “اتفقوا على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول المجلس” الذي يضم أيضاً الكويت وسلطنة عمان.