عروبة الإخباري – اكد الرئيس التنفيذي لشركة الأسواق الحرة الاردنية هيثم المجالي ان الاقتصاد الاردني بشقيه العام والخاص نجح في توفير بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات والتجارة العابرة للحدود رغم كل الأزمات الجيوسياسية المحيطة وآخرها الأزمة السورية.
وقال المجالي في كلمة القاها، اليوم الثلاثاء، امام المؤتمر العالمي لجمعية الشرق الأوسط وشمال افريقيا للأسواق الحرة، المنعقد بدبي بمشاركة 600 شخصية من 56 جنسية من دول العالم، ان الازمة السورية وعلى مدى ثلاث سنوات زادت من سكان الاردن بنسبة 26 بالمئة، حيث يقدر عدد السوريين بين لاجئ وغير لاجئ في الاردن بنحو 5ر1 مليون شخص، ما يشكل تحديا كبيرا جدا للاقتصاد والتنمية.
واوضح ان الاردن بقيادته الحكيمة وسياساته الحكومية المواكبة للتطورات والمستجدات نجح وبشهادة العالم في تحقيق نمو اقتصادي رغم كل ما يجري من احداث وتوترات في المنطقة ليشكل علامة فارقة في المنطقة وتجربة تستحق الدعم والتقدير من كل المؤسسات الاقتصادية والشركاء التجاريين للاردن في العالم.
وافاد ان الشركة الاردنية للاسواق الحرة سجلت 65 مليون دولار من المبيعات نهاية العام الماضي، متوقعا تسجيل الشركة نحو 80 مليون دولار من المبيعات مع نهاية العام الحالي، بما يؤكد نجاح السياسات التي اتبعتها الشركة في مواجهة تداعيات الازمة السورية على الاقتصاد الاردني.
وكشف المجالي ان تبعات الأزمة السورية خلفت خسائر كبيرة على عدد من الشركات الأردنية من بينها شركة الأسواق الحرة التي تكبدت خسارة بنسبة 30 بالمئة من ايرادات البيع نتيجة اغلاق الحدود السورية.
وحث المجالي المشاركين بالمؤتمر على رفع قيمة استثماراتهم في السوق الاردنية، عبر الاستثمار المباشر او من خلال الشراكات التجارية العابرة للحدود مع شركاء اردنيين بالاستفادة من مناخ الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الاردن.