عروبة الإخباري – أكد الرئيس السوري بشار الأسد، ، خلال استقباله امس وفداً برلمانياً روسياً أن “مكافحة الإرهاب تتطلب جهوداً جدية وممارسة ضغوط فعلية على الأطراف الداعمة له”.
وتحدث الأسد عن دور للولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والسعودية وقطر في دعم «الإرهاب والتطرف في المنطقة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن الأسد قوله إن “القضاء على الإرهاب يتطلب بالدرجة الأولى مواجهة الفكر التكفيري الذي تصدره بعض دول المنطقة، وممارسة ضغوط فعلية على الأطراف المتورطة بتمويل وتسليح الإرهابيين وتسهيل مرورهم”.
وأضاف الأسد إن “كل ذلك يحتاج إلى جهود تتسم بالجدية وليس بالطابع الإعلاني والاستعراضي الذي يجري حالياً”.
وعبر الرئيس السوري عن “تقديره لسياسات روسيا المبدئية الداعمة لاستقرار الدول وسيادتها واستقلالية قرارها”، لافتاً إلى “أهمية استمرار التنسيق بين الدولتين على جميع الأصعدة، لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة الغريبة عن مجتمعاتنا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحث خلاله ضرورة “التحرك في أسرع وقت ممكن للبحث عن حل سياسي ودبلوماسي للأزمة السورية وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب على أساس القانون الدولي”.
وسيلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف وفداً سورياً برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السورية وليد المعلم في 26 من الشهر الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام وقوى المعارضة السورية.
يذكر أن وفدين من كل من المعارضة والنظام السوريين قد عقدا جولة من المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير، من دون تحقيق أي تقدم في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.