عروبة الإخباري – قال النائب الأول للرئيس العراقي ورئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، اليوم السبت، إن سقوط مدينة الموصل، شمالي البلاد، بيد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش سابقا” قبل أشهر كان “نتيجة مؤامرة”، وإن الجيش العراقي “لم ينهزم بل انسحب” بموجب اتفاق بين جهات معينة، لم يحددها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة ذي قار في مدينة الناصرية، جنوبي العراق، أضاف المالكي أن الجيش العراقي “لم يقاتل في الموصل ولم يحصل أي اشتباك مع عصابات داعش هناك”، مشيراً إلى أن ما جرى هو “اتفاق مسبق وضع في غرفة عمليات مشتركة بين جهات سياسية لإسقاط المدينة”.
وفيما لم يسمّ المالكي الجهات التي قصدها، إلا أنه أشار إلى أن تلك الجهات هي نفسها التي كانت تصف الجيش العراقي بـ”الصفوي والشيعي والطائفي”، لافتاً إلى أن البعض أصدر تعميماً بعدم محاربة “داعش” كونه جاء بنظرهم لـ”مقاتلة الشيعة والمالكي”، دون أن يبين هوية ذلك “البعض” الذي قصده.
واستدرك بالقول إن “قسماً من الوحدات العسكرية والقادة في الموصل انسحبوا قبل ليلة من هجوم داعش على المدينة وذلك بموجب اتفاق مدبر، فيما انسحب آخرون أثناء الهجوم”.