عروبة الإخباري – تجاهل الإعلام الحكومي الخوض في موضوع نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى فرنسا ودخوله مستشفى مدينة جرونوبل، فيما ذهبت أوساط أخرى الى التأكيد بان الرئيس متواجد بالجزائر.
افتتح التلفزيون والإذاعة الجزائريان المملوكان للدولة نشراتهما الرئيسية مساء يوم الجمعة، على خبر برقية التهنئة التي بعث بها الرئيس بوتفليقة الى نظيره الفلسطيني محمود عباس بمناسبة احياء الذكرى 26 لقيام دولة فلسطين، في الوقت الذي كانت فيه مصادر اعلامية فرنسية تشير الى دخوله مصحة امراض القلب والشرايين بمستشفى مدينة جرونوبل الفرنسية، أمس الخميس.
ونقل الموقع الاخباري الالكتروني ” كل شيء عن الجزائر” عن مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية قوله ” الرئيس بوتفليقة متواجد حاليا بالجزائر”. فيما لم يصدر أي بيان لا عن الرئاسة ولا عن مكتب رئيس الوزراء. بينما التزمت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الصمت ازاء الموضوع وهي التي تتكفل دوما بنشر البيانات المتعلقة بنشاطات الرئيس.
وكانت اخبار تم تداولها على نطاق واسع في الفترة الاخيرة بشان تدهور صحة الرئيس بوتفليقة، لكن هذا الاخير كان يسارع الى نفيها من خلال الظهور على شاشة التلفزيون الحكومي تارة مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين وتارة اخرى مع مسؤولين أجانب.
تجدر الاشارة الى ان عبد العزيز بوتفليقة / 77 عاما/ الذي اعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة في 17 نيسان / أبريل الماضي، تعرض الى جلطة دماغية في نهاية نفس الشهر من العام الماضي استلزمت نقله الى مستشفى ” فال دوجراس” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي الرحلة العلاجية التي استمرت أكثر من 80 يوما.