عروبة الإخباري – حذر رئيس مجلس الاعيان السابق طاهر المصري الكيان الصهيوني وحكومته اليمينية من مغبة التمادي والتصعيد ضد المدينة المقدسة والمقدسات والسكان فيها، بعد الغضبة التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تفتح الابواب على كل الاحتمالات حيال التصرفات المتطرفة التي تقوم بها حكومة اليمين الاسرائيلي تجاه القدس خاصة ومجمل عملية السلام الفلسطينية والعربية.
واكد المصري لوكالة الانباء الاردنية(بترا) بأن غضبة الملك عبدالله الثاني لنصرة القدس تحظى بدعم وتقدير كل مكونات الشعب الاردني السياسية والشعبية والحزبية لانها تأتي في ظرف استشعر فيه الجميع حجم الغطرسة اليمينية الاسرائيلية والتمادي في تهويد المدينة الاغلى على الامة العربية والهاشميين على وجه الخصوص ، بوضعهم رعاة المقدسات وحماتها بموجب الشرعية الدينية ومشروعية الاتفاقيات الدولية والفلسطينية.
واضاف المصري، ان غضبة الملك جاءت لتعبر عن وجدان كل اردني وعربي ومسلم ، مطالبا بان يتم تفعيل الحراك الدبلوماسي الاردني وتعميقه بطرح قضية استهداف المقدسات وتغيير واقع مدينة القدس على كل المحافل العربية والاسلامية والامم المتحدة بكل هيئاتها، وضرورة ان يحظى الجهد الاردني بدعم واسناد الدول العربية والاسلامية حتى الوصول الى لجم التصعيد الاسرائيلي اليميني وحماية الاقصى والمقدسات في المدينة المقدسة التي تئن من هجمات الاحتلال وتراجع التأثير العربي بعد دخول دول التأثير العربي في دوامة الاحداث الداخلية التي فتحت الباب لحكومة اليمين لتصعيد اجراءاتها في خوض واقع صهيوني على المدينة المقدسة.
وأكد المصري ان جهد جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية والمدينة المقدسة ظل على الدوام محل تقدير الشعب الفلسطيني وموضع احترام وتأييد الشعب الاردني الذي ما إنفك عن عهده مع قضية العرب الاولى وتوأمه الفلسطيني.
وختم المصري حديثه بتوجيه تحية إعتزاز وأجلال الى اهلنا في القدس على صمودهم وتضحياتهم في وجه قطعان المستوطنين وآلة الحرب الصهيونية التي تمارس اقصى اشكال الارهاب والتطرف ضدهم.