عروبة الإخباري – أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو الملاذ الذي يلجأ اليه الفلسطينيون دائما عند أي تهديد للمقدسات .
وقال، في تصريح لـ”الغد” أمس، “إن أي مواقف تشفي الغليل، هي تلك التي تأتي من قبل جلالة الملك، الذي يتحدث دائما عن القضية الفلسطينية وعن القدس كونها القضية المركزية للأردن”.
وشدد المالكي، أن مواقف وتصريحات جلالة الملك “تساعدنا كثيرا في تخطي العقبات والصعاب التي تصنعها إسرائيل”. واضاف “ما كان بإمكان الوضع أن يعتدل في القدس والأقصى، لولا التدخل المباشر لجلالة الملك وكلامه المهم جدا، ووضع العلاقة الأردنية الاسرائيلية واتفاقية السلام وحماية المقدسات في إطار آخر”، وذلك بعدما تأزم الوضع بشكل كبير جدا مؤخرا.
وتابع “نكن كل التقدير لجلالته، ولكل ما قام به الأردن، ومنها تصريحات وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة واستخدام الأردن لعضويته في مجلس الأمن”.
وردا على سؤال حول مواقف الدول العربية والإسلامية بشأن ما جرى في “الأقصى” والقدس، اكتفى المالكي بالإشارة إلى اجتماع وزاري سيعقد يوم الأربعاء المقبل لوضع خطة عمل حول كيفية التحرك بهذا الصدد.