عروبة الإخباري –استشهد الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي 32 عاما برصاص قوات الاحتلال الخاصة، التي اقتحمت منزله في حي الثوري ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت قوات خاصة منزله ببلدة سلوان وحاصرته، وأطلقت النار عليه من مسافة قريبة جدًا، وفق ما أفاد شهود عيان.
وأصيب خلال الاقتحام ثلاثة مواطنين، هم: محمد شويكي زغلول، ومعتصم الشويكي، ومهدي برقان.
وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد معتز حجازي تحت حراسة أمنية مشددة، كما اعتقلت والد الشهيد وشقيقه من بيتهم في حي “الثوري”وكانت وحدات خاصة ومستعربين اقتحمت حي الثوري عند الساعة 2:30 فجرا، واعتلت أسطح العديد من البنايات الملاصقة لمنزل عائلة حجازي، كما حاصرت مداخل منزله، وحصل اشتباك مسلح بين حجازي وقوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بان قوات الاحتلال اطلقت النيران من رشاشاتها على الشاب حجازي أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه “الالواح الشمسية لتسخين المياه”، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له.
وادعت شرطة الاحتلال ان قوة عسكرية داهمت منزلا لاعتقال مقدسي مشتبة بالضلوع في عملية محاولة اغتيال الحاخام غليك ليلا الا انة ومع وصول القوات لمنزله بالحي هناك شرع المشتبه باطلاق العيارات النارية اتجاه القوات التي ردت بالعيارات النارية مما ادى الى مقتله”.
واضافت الشرطة “انها استولت على المسدس الذي كان بحوزة القتيل لفحصه اذا ما كان استخدم في عملية اغتيال غليك”.
وأوضح رئيس نادي الثوري هاني غيث ان القوات حاصرت منزل حجازي بالكامل، ولم تقتحمه الا بعد تأكدها من إصابة الشاب معتز بصورة حرجة، مؤكدا غيث ان الشاب استشهد بعد اطلاق الرصاص عليه.
وأوضح ان العشرات من الشبان حاولوا الوصول الى منزل الشاب حجازي للاطمئنان عليه وتحويله للعلاج الا ان القوات اطلقت باتجاههم الرصاص المطاطي الزجاجي، وأصيب 15 شابا، بينهم 4 تم تحويلهم الى المستشفى.
والأسير المحرر معتز حجازي قضى 11 عاما ونصف العام في الأسر منها 10 أعوام في العزل ، وقد تحرر بتاريخ 5 – 6 – 2012 ، حيث واعتقل عام 2000 بتھمة المشاركة في فعاليات انتفاضة الاقصى وحكم بالسجن 6 سنوات، وفي عام 2004 اعتدى على سجان وأصابه حيث حكم لمدة 4 سنوات اضافية.