عروبة الإخباري – أعلن رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عزام الأحمد، عن تأجيل المفاوضات إلى النصف الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمر المقبل.
وقال الأحمد أن الجانب المصري الراعي للمفاوضات أجل موعدها الذي كان مقررا غدا الإثنين، جراء الأوضاع السائدة في شمال سيناء وإغلاق معبر رفح نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في المنطقة
وقال دبلوماسي مصري كبير إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لن تستأنف هذا الأسبوع مشيرا إلى فرض “حالة الطواريء في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة” واغلاق معبر رفح
وكانت المحادثات التي ركزت على فتح حدود القطاع مع مصر واسرائيل والحفاظ على هدنة تم التوصل إليها في 26 أغسطس آب وأنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في غزة قد تأجلت في أواخر سبتمبر أيلول بسبب عطلات يهودية واسلامية.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري رسميًا حتى إشعار آخر، وهو المعبر الوحيد الذي يخدم نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة المحاصر بدون المرور بالإجراءات الإسرائيلية.
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم المصرية، رئيس تحرير الأخبار الكاتب الصحفي ياسر رزق، أن المعلومات المتوفرة تفيد أن من قاموا بالعملية الإرهابية هم من قطاع غزة وأنهم قد قاموا بضرب المدرعات بقذائف الهاون.
وأوضح رزق – خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج القاهرة اليوم على قناة اليوم- أن دقة إصابة الأهداف تدل على أن العناصر الإرهابية تلقت تدريبات على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن هذا العمل الإرهابي لن يكون الأول أو الأخير.
وأضاف رزق، أن عدد الذين قاموا بالعملية الإرهابية أكثر من 50 فردا بخلاف التعزيزات الأخرى التي كانت جاهزة للهجوم.
وحذر رئيس تحرير الأخبار، من استهداف العناصر الإرهابية لنقاط أمنية أخرى على الحدود لإضعاف النظرة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن العريش بحدودها وجبل الحلال هي منطقة تنفيذ العمليات، وأن العناصر الإرهابية تحتمي بالقرى التي يقطنها نساء وأطفال، وهو ما يجعل حرب الجيش المصري غير متناظرة فهي حرب لجيش نظامي مع مليشيات.
وتابع أن العناصر الإرهابية تمتلك صواريخ سام 7 المضادة للطائرات، مطالبا بهدم جميع الأنفاق، وتسليم حماس للمتورطين في الحادث.