عروبة الإخباري – أغلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها وبدأت عملية فرز الأصوات في أول انتخابات برلمانية حقيقية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وسط مشاركة بلغت نسبتها نحو 51 في المائة بحسب الجهات المعنية.
ولا يتوقع أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تنظم الاقتراع، النتائج قبل الاثنين المقبل.
وكانت مراكز الاقتراع لاختيار أول برلمان تونسي بعد إقرار الدستور الجديد، قد أغلقت أبوابها في السادسة مساء بحسب التوقيت المحلي.
وكان التونسيون أقبلوا منذ ساعات الصباح على مراكز الاقتراع، التي فتحت أبوابها في السابعة صباحاً، بكثافة لانتخاب برلمان جديد لمدة 5 أعوام مقبلة.
ويأمل كثير من التونسيين أن تجلب أول انتخابات برلمانية، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، الانتخابات الاستقرار لبلادهم.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قالت قبل نحو 3 ساعات من أغلاق الصناديق إن نسبة الإقبال على المشاركة بالانتخابات التشريعية بلغت 50.8% من أعداد الذين يحق لهم التصويت.
ويشير المحللون إلى حزبين هما الأوفر حظا، وهما النهضة الذي تولى الحكم من بداية 2012 حتى بداية 2014، ومعارضوه الرئيسيون في حزب نداء تونس الذي يضم على السواء معارضين سابقين للرئيس السابق بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه.