عروبة الإخباري – حقق بنك الإسكان أرباحا قبل الضريبة مقدارها 2ر122 مليون دينار لنهاية أيلول من العام الحالي 2014، مقارنة مع 2ر110 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي بزيادة نسبتها 11 بالمئة.
وبحسب بيان أصدره البنك اليوم السبت، فقد بلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة 2ر90 مليون دينار مقابل مبلغ 8ر78 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها، بزيادة نسبتها 5ر14 بالمئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور ميشيل مارتو إن النتائج جاءت ضمن توقعات الإدارة وبحدود الأهداف المعتمدة، والتي تسعى إلى استقطاب المزيد من مصادر الأموال وتوظيفها بكفاءَة عالية، حيث وصل مجموع موجودات البنك في نهاية الربع الثالث من عام 2014 إلى 5ر7 مليار دينار بزيادة نسبتها 4 بالمئة عن نهاية عام 2013.
وأظهرت النتائج ارتفاع أرصـــدة ودائع العملاء إلى 4ر5 مليار دينار بزيادة نسبتها 1ر6 بالمئة عن نهاية العام السابق، كما زاد صافي رصيد محفظة التسهيلات الائتمانية بنسبة 4ر6 بالمئة إلى 8ر2 مليار دينار عما هي عليه في نهاية عام 2013 .
وقال إن هذه النتائج انعكست بشكل إيجابي على مجموعة من مؤشرات الأداء لدى البنك، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 6ر17 بالمئة وهي أعلى من نسبة الحد الأدنى المطلوب من البنك المركزي الأردني البالغة 12 بالمئة، فيما بلغت نسبة السيولة 166 بالمئة وهي أيضا تزيد عن نسبة الحد الأدنى المطلوبة من البنك المركزي والتي تبلغ 100 بالمئة.
وبلغ معدل العائد على الموجودات 6ر1 بالمئة، وبلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 2ر11 بالمئة ونسبة إجمالي القروض إلى ودائع العملاء 5ر57 بالمئة.
وبين الدكتور مارتو أن البنك يسعى دوما إلى تطوير منتجاته وتحسين مستوى خدمة عملائه وتعزيز مختلف قنوات التوزيع لديه، حيث وصل عدد فروع البنك العاملة في الأردن إلى 123 فرعا يساندها 209 من أجهزة الصراف الآلي، ليبقى البنك بذلك متصدرا للقطاع المصرفي في الأردن بعدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي.
وذكر أن لدى بنك الإسكان شبكة فروع محلية ودولية وصل عددها إلى 173 فرعا في الأردن وسورية والجزائر ولندن وفلسطين والبحرين، إضافة إلى مكاتب التمثيل في كل من العراق والإمارات العربية المتحدة وليبيا.
وأكد الدكتور مارتو على الاعتزاز بقوة الملاءة المالية للبنك ومتانة قاعدته الرأسمالية، وسلامة وجودة المحافظ الائتمانية والاستثمارية لديه، وتعود هذه الإنجازات للموقف الداعم من مجلس الإدارة وللجهود المخلصة من الإدارة التنفيذية إدارة عليا وموظفين، متوقعا نتائج أفضل في الربع الأخير من هذا العام.