عروبة الإخباري – اثنان وسبعون صوتاً، شكلت الفارق بين إسبانيا وتركيا في التصويت على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن والذي انتزعته إسبانيا.
ورفعت خسارة تركيا للتصويت علامات استفهام عديدة بشأن السياسة الخارجية للإدارة التركية، والتي دفعت بوسائل إعلام تركية وغربية إلى انتقادها.
دائرة العداوات التركية إلى توسع، حقيقة وإن أنكرتها الإدارة التركية إلا أن التصويت الأخير على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن كان دليلاً كافياً.
فخسارة تركيا أمام إسبانيا بفارق اثنين وسبعين صوتاً، أثارت علامات الاستفهام حول السياسة الخارجية لتركيا التي حولت بعض حلفاء الأمس إلى أعداء.
فسوريا وحليفتها إيران مستاءتان من الدعوات التركية إلى إسقاط الأسد، ودول غربية عدة قلقة من تقارير تناولت هجوم الأتراك على الأكراد الذين يحاربون التنظيمات المتطرفة في سوريا. ويحدث هذا فيما لم تحتج الجارة والمعارضة التقليدية، اليونان، إلى تبرير حشدها ضد التصويت لصالح تركيا.
ويجزم المراقبون على أن المواقف التركية الجدلية فيما يخص التنظيمات المتطرفة ودعمها، هي العامل الأبرز في كمّ الخلافات والاحتكاكات المستمرة التي تواجهها تركيا مع جيرانها من دول المنطقة والعالم.
وهي مواقف تضاف إلى أخرى كثيرة تخص التدخل في السياسات الداخلية لدول المنطقة أثارت موجة استياء شعبي ضد الإدارة التركية.
التصويت الأخير، وجدته صحف تركية معارضة ضربة موجعة لإدارة أردوغان، وهو الذي وعد بتركيا بلا أعداء في حملته الرئاسية.
خسارة جديدة لاردوغان
11
المقالة السابقة