عروبة الإخباري – عقد صالون الرصيفة الثقافي –نادي اتحاد الرصيفة اللقاء الثاني والعشرون في ديوان آل الفحماوي في الرصيفة، وخصص هذا اللقاء ليكون جلسة حوارية ونقاشية ما بين رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور وأعضاء المجلس البلدي ناصر أبو لبة ، أحمد نهار الشواربة ،ناهدة أبو دية ، رسمية الجندي ، نجاح طشطوش وما بين أهالي الرصيفة من وجهاء وفعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية في الرصيفة، وقد كان عنوان هذا اللقاء هو انجازات وتحديات مجلس بلدي الرصيفة..
مدير ومؤسس صالون الرصيفة الثقافي الكاتب عمر قاسم قدم شكر خاص لديوان آل فحماوي على استضافتهم لهذا اللقاء وأكد في كلمة افتتاحية له على ان هذا اللقاء والحوار هو جزء من الدور الثقافي للصالون من خلال تفاعله الايجابي البناء مع مختلف القطاعات في مدينة الرصيفة،وقال ان هذا اللقاء لا قراءات شعرية او ادبية فيه بل سنقدم ثقافة حوارية بعيدا عن المناكفات والتصيد حوار ونقاش صادق وواضح مع رئيس بلدية الرصيفة،وقدم الاعلامي ميعاد خاطر لإدارة اللقاء.
بدأ خاطر حديثه بشكر صالون الرصيفة الثقافي وديوان الفحماوي الذي فعل مسؤوليته الاجتماعية والوطنية بأن أصبح ملتقى لأهالي الرصيفة شهريا من خلال هذا الصالون. وتناول في كلمته جانبا من الهم العام الذي يواجهه المواطنين
وأضاف خاطر ان لقاء اليوم سيطرح الانجازات و سيطرح الاخفاقات والتحديات والصالون بدوره سيكون حاملا الميزان بكفتيه وقال ان النقاش والحوار هو ما سيحدد الكفة الراجحة .. وقدم رئيس البلدية لالقاء كلمة مقتضبة قبل فتح المجال للحوار.
رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور بدأ حديثه بشكر صالون الرصيفة الثقافي مشيدا بدوره الثقافي والاجتماعي ،ومبديا اعجابه بما حققه الصالون من تميز.
وقال ان هذا اللقاء هو رقم 69 له مع الاهالي والمعلمين والجمعيات وغيرها وأكد للحضور انه اقسم انه سيكون كتابا مفتوحا طالبا منهم النقد البناء ومبديا استعداده للمساءلة..وعلق على ان اعضاء المجلس البلدي هم الان اكثر تجانسا و تناغما وقربا من اي وقت مضى وأكد على ان الخلافات بين اعضاء المجلس البلدي موجودة وهي طبيعية وقال ان الخلافات يجب ان تكون في المحصلة لمصلحة المدينة ..
وتحدث حيمور عن الهم العام وأكد ان صدره رحب في استقبال النقد البناء وعبر عن استهجانه من وجود بعض الأشخاص المدسوسين الذين لا هم لهم إلا المناكفة والتعرض الشخصي له ولبعض الأعضاء كما ان همهم هو وضع العصي بالدواليب وقال ان من العيب أن يختبئ الإنسان خلف أقنعة زائفة ويمتهن الشتم والتحريض بإيعاز من الآخرين..
وهاجم حيمور نواب لواء الرصيفة بأن عليهم ان يرتقوا بعملهم ودورهم كنواب لا ان يوجهوا بوصلتهم لتشويه انجازات المجلس البلدي المنتخب من قبل الشعب وعلق قائلا مددت يدي مرات بلا جدوى ومصالحة تلو الاخرى و بلا جدوى، أقول للبعض انه سيجر أذيال الخيبة والهزيمة وأقول له في اشارة لأحد النواب عليه ان يفزع للبلدية مدافعا عنها مؤازرا لها لا ان يضع رأسه في حاوية القمامة محاولا البحث عن ما يشوه المجلس البلدي. هل وصلت قيمة النائب أن يضع رأسه في حاوية النفايات ، وتساءل أين دورهم التشريعي والرقابي والمحاسبة ، ماذا قدموا للوطن.
من جانبه رد عليه احد الحاضرين بأن النائب قصي الدميسي شوهد على صفحات التواصل الاجتماعي برفقتك متجولا في احياء الرصيفة وعلى مشاريعها فرد عليه بانه يجل ويحترم النائب الديسي وانه يعي تماما دوره كنائب وهو مد يده للمجلس البلدي وانا بدوري مددت يدي له والتقينا على طريق الانجاز ، وقدم شكره لكل نائب يعي دوره وقال ان يده ممدودة لأي نائب مخلص يفزع للبلدية.
وعرض بعض التحديات والمضايقات ومنها سرقة أجهزة حاسوب ، تعطيل الآليات ، سرقة بعض المعدات
وبعد هذا الحديث عقب الإعلامي ميعاد خاطر على مجمل ما تحدث به حيمور ثم فتح باب النقاش والحوار الذي امتاز بالرقي والشفافية ، وقد أبدى الكثير من الحضور مداخلات واسئلة منها ما هو في باب المدح ومنها نقد صريح لاداء المجلس البلدي، ولم ينكروا خلالها الانجازات وكانت فحوى الاسئلة تتعلق بانقسام اعضاء المجلس البلدي والمحطة التحويلية والروائح المنبعثة منها وكان رد حيمور عليها بان الروائح نتيجة تنفيس ابار الغاز التابعة لمصنع الغاز الموجود بالمكب القديم والذي يتبع امانة عمان. وتم طرح أسئلة تتعلق بأداء المجلس بشكل عام وكانت الردود من قبل حيمور تستند لمعطيات واقعية وضمن أرقام وتواريخ ، وفي مداخلة تناولت باقي القطاعات ( الرياضية والثقافية والاجتماعية ) أبدى حيمور رغبته بالتعاون مع الجميع وتذليل كل الصعوبات وطرح بعض العناوين للخطة القادمة وقريبا جدا ستكون حيز التنفيذ وخاصة بما يتعلق بالجانب الرياضي من ملاعب وصالات رياضية وأيضا ثقافية.
وانهى مدير اللقاء خاطر الجلسة بكلمة اخيرة قال فيها رجحت كفة ان جميعنا مؤازرين ومعارضين نقبل القسمة على حب المدينة وهي الكفة التي حملت التقارب والمحبة ما بين اهالي الرصيفة رغم اختلافهم في الاراء حول اداء المجلس البلدي.