عروبة الإخباري – فاز برشلونة على رايو فايكانو بهدفين نظيفين في اطار منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليستعيد نغمة الانتصارات، بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
سيطر برشلونة على مجريات الأمور في الشوط الأول ولكن دون خطورة حقيقية في بدايته على مرمى رايو باستثناء فرصة وحيدة سنحت للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ق15).
وشهدت الدقيقة 35 قمة الاثارة في المباراة، فقد أحرز ميسي الهدف الأول لبرشلونة من كرة طولية تلقاها من المدافع جيرارد بيكيه، العائد إلى التشكيلة الأساسية، ليسكنها الشباك بيسراه.
بعد دقيقة واحدة، أدرك برشلونة الهدف الثاني، صورة كربونية من الهدف الأول، ولكن بدأها سيرجيو بوسكيتس بكرة طولية تصل لمنير الحدادي، الذي يمررها لنيمار، الذي سجل الهدف الثاني.
لم يشهد الشوط الأول مزيدا من الأحداث سوى فرصة خطرة لمنير كاد يضيف بها الهدف الثالث من انفرادة لولا تدخل حارس اصحاب الأرض، لينهيه برشلونة متقدما بهدفين في دقيقتين.
في الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات، وان كانت الخطورة أكبر من جانب برشلونة، حيث لم يصل رايو إلى مرمى كلاوديو برافو في الشوط الثاني كثيرا، وإن كان أبرزها التسديدة القوية لليوناردو بابتيستاو التي أبعدها الحارس التشيلي عن مرماه.
تناوب ميسي والحدادي، حتى خروجه في الدقيقة 59، والبديل راكيتيتش على اهدار الفرص السهلة، وان كان لـ”البرغوث” نصيب الأسد في اهدار الفرص التي عانى منها رايو الذي تعرض لطرد اثنين من لاعبيه خورخي جارسيا مورسيو (ق60) وخافيير أكوينو (ق90) بعد حصول كل منهما على بطاقتين صفراوين.
في المقابل فاجأ فالنسيا ضيفه أتلتيكو مدريد حامل لقب الدوري الإسباني بثلاثة أهداف مقابل واحد في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت في إطار منافسات الجولة السابعة بالليجا.
وصعق فالنسيا، الذي يقدم أداء جيدا في البطولة حتى الآن، أتلتيكو في أقل من نصف ساعة، ليصيب الفريق المدريدي بالشلل لفترة من الوقت، لكنه عاد وسجل هدفا، وكاد يدرك الثاني قبل نهاية الشوط الأول.
لعب فالنسيا بنفس الأسلوب المعروف عن أتلتيكو، حيث ضغط بصورة كبيرة في بداية المباراة على أمل إدراك هدف مبكر، لكنه أدرك ثلاثة حملت توقيع جواو ميراندا عن طريق الخطأ في مرماه وأندريه جوميز، بعد سلسلة من المراوغات الرائعة، ونيكولاس أوتاميندي (ق6 وق7 وق13).
بعد أن أدرك أهدافه الثلاثة، تراجع فالنسيا لتأمين النتيجة، في ظل ذهول من لاعبي أتلتيكو، الذين سريعا ما أفاقوا وأدركوا هدفا حمل توقيع ماريو ماندزوكيتش (ق29).
وقبل نهاية الشوط الأول، كاد أتلتيكو مدريد يدرك الهدف الثاني من ركلة جزاء أهدرها البرازيلي جييرمي سيكيرا، حيث سددها بصورة غريبة في يد مواطنه الحارس دييجو ألفيش.
في الشوط الثاني انحصر اللعب في أغلب فتراته في منتصف الملعب، لكن دون خطورة حقيقية على أي من المرميين حتى الدقائق الأخيرة، حينما ألغي هدف للإيطالي أليسيو تشيرشي لاعب أتلتيكو بعد أن هيأ الكرة بيده، ليحصل على بطاقة حمراء، وتنتهي المباراة بفوز فالنسيا (3-1).
بهذه النتيجة، يتجمد رصيد أتلتيكو عند 14 نقطة في المركز الثالث، بعد أن مني بأول هزائمه في البطولة هذا الموسم،