عروبة الإخباري – قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، مرزوق الغانم، إن علاقة بلاده “التاريخية” بمملكة البحرين رسمياً وشعبياً، “عميقة إلى درجة أصبحت محصنة منذ زمن طويل ضد أي حدث أو تصريح طارئ وعابر يمكن أن يؤثر عليها”.
وأضاف الغانم في تصريح صحفي له اليوم الأحد أن علاقات دولة الكويت مع الدول الشقيقة والصديقة كانت دائماً قائمة على التقدير وعدم التدخل في شؤون الغير واحترام خصوصيات الدول وسياستها.
وكان النائب الكويتي عبدالحميد دشتي (شيعي) قد أشار الأسبوع الماضي عبر حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، قائلا إن “الشعب البحريني سينتصر ويرحل الغزاة”، دون أن يوضح ماذا يقصد بالغزاة.
ورد وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد آل خليفة على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، أن “احترامنا هو لمجلس الأمة الكويتي، وليس للنكرة الذي يُنسب نفسه للشعب الكويتي”.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية “الوفاق” الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.
وقال رئيس البرلمان الكويتي في تصريحه إن “أي رأي ووجهة نظر أو أي قول يدلي به شخص تجاه أي بلد هو رأي شخصي لا يلزم أحدا “.
وأوضح أن الآراء التي يطلقها نواب مجلس الأمة إزاء أي موضوع أو شأن محلي أو خارجي هو رأي شخصي يتحمله قائله ولا يمثل رأي مجلس الأمة الكويتي، وأن الشخص الوحيد المخول بالتحدث باسم مجلس الأمة، وفقا للائحة، هو رئيس المجلس.
وأضاف الغانم أن أي رأي يقال حول مملكة البحرين الشقيقة لن يؤثر بأي حال من الأحوال على علاقتنا الاستثنائية رسمياً وبرلمانياً وشعبياً بهذا البلد العزيز الذي تجمعنا به روابط التاريخ والأواصر المجتمعية ووحدة المصير وتاريخ طويل حافل من التضامن والتكاتف والتعاضد السياسي، بحد قوله.