عروبة الإخباري – وصلت أمس الدفعة الجديدة من المساعدات العمانية للاخوة الفلسطينيين بقطاع غزة تمثلت في 100 طن من المواد الغذائية و66 طنا من مواد الايواء المختلفة عن طريق منفذ رفح الحدودي الذي يربط بين غزة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية.
وقد قدمت المساعدات العمانية السابقة على شكل دفعات تمثلت في الطرود الغذائية والمساعدات الانسانية والإيوائية والكرفانات والخيام. وأكد علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للاعمال الخيرية أن الإغاثة الحالية والدعم المتواصل غير المحدود لأهالي غزة سيظل مفتوحا أمام من يرغب في المساهمة من المواطنين والمقيمين إلى جانب المساهمات الكبرى التي تقدمها الحكومة حاليا المتمثلة في المساعدات المستمرة والتي لا تنحصر في شيء معين، مشيرا إلى أن خطة الهيئة خلال هذا اﻻسبوع واﻻسبوع المقبل تتمثل في توصيل دفعات من اﻻدوية المختلفة التي سيتم شراؤها من جميع الاسواق المصرية وستكون هناك دفعات اخرى من المساعدات اﻻنسانية والمواد الغذائية لمراكز اﻻيواء سوف تشترى من الاسواق الاخرى خاصة الخيام التي تصل الى نحو 3000 خيمة وستقوم الهيئة بإرسال الخيام والبيوت الجاهزة الاخرى على دفعات اعتبارا من اﻻسبوع القادم حسب اﻻمكانيات المالية.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للاعمال الخيرية ان السلطنة سترسل بعد إجازة عيد الاضحى المبارك نحو 3000 خيمة بمقاسات مختلفة بعد ان يتم تفريغها وتخليصها في الموانىء المصرية لشحنها بواسطة حافلات الى داخل قطاع غزة عن طريق منفذ رفح الحدودي وان هذه المساعدات هي عبارة عن قيمة المبالغ التي جمعت نتيجة التبرعات من داخل السلطنة عبر الحملة المشتركة التي جمعت من الهيئة والمواطنين والمقيمين لمساعدة الاخوة الفلسطينيين بغزة. وأوضح علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي أن الدعم الحكومي غير المحدود الذي قدم سيظل حقيقة سخيا جدا خاصة في هذه المرحلة إلى جانب الدعم المقدم من قبل الموازنة الخاصة للهيئة، مشيرا الى أن اهالي غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم المالي وان البيوت الجاهزة مكلفة ماليا في قيمتها ونقلها وتحتاج إلى عدد كبير من الحافلات التي تقوم بنقلها. مختتما تصريحه بالقول: هناك اكثر من ربع مليون شخص مشرد ونازح اﻵن في غزة، حيث ان بيوتهم دمرت ويحتاجون الى اماكن إيواء.
يذكر أن السلطنة ممثلة بالهيئة العمانية للاعمال الخيرية خلال خطتها الخمسية التي بدأت من عام 2012 والتي ستنتهي عام 2017 فمن خلالها قدمت السلطنة ملايين الريالات التي رصدتها لمساعدة اهالي غزة تمثلت في كفالة الايتام وإنشاﺀ المدارس والمستشفيات وإعمار المدن والمناطق والقرى المدمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.