عروبة الإخباري – أكد عدد من نواب محافظة الديوانية، اليوم الإثنين، مقتل 300 جندي باستخدام غاز الكلور لأول مرة من قبل مسلحي تنظيم الدولة اللا-إسلامية في الصقلاوية شمالي الفلوجة، وفيما حملوا مسؤولية مقتلهم للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بسبب بطء إجراءات إنقاذهم رغم كثرة المناشدات لعدة أيام، وفقاً لموقع السومرية نيوز العراقي.
وقال النائب علي البديري، في مؤتمر صحافي عقد بمبنى البرلمان بحضور عدد من نواب محافظة الديوانية، إن “تنظيم داعش الإرهابي استخدم غاز الكلور لأول مرة في منطقة الصقلاوية، بعد محاصرة أكثر من 400 جندي، ما أدى إلى مقتل الكثير منهم بسبب الاختناق، في حين فجرت العصابات الإرهابية سيارات مفخخة داخل مقر اللواء”.
وأضاف البديري: “إننا نحمل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، والقادة الأمنيين لاسيما قائد عمليات الأنبار رشيد فليح، المسؤولية الكاملة عن مصير الجنود المحاصرين، بسبب بطء الإجراءات الفورية من قبل طيران الجيش، رغم كثرة المناشدات بالإجراءات السريعة لإنقاذهم منذ عدة أيام”.
وكان قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح نفى، امتلاك مسلحي “داعش” أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمالي الفلوجة، مؤكداً أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم، بعد قطع الطريق من قبل داعش.
وكان برلمانيون وناشطون مدنيون وإعلاميون تناقلوا، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء وأحاديث عن “شبه سقوط” لناحية الصقلاوية بأيدي تنظيم داعش، بعد مقتل معظم الجنود، وأن جنوداً ناجين يتصلون هاتفياً بمن بقي من الجنود، فيرد عليهم مسلحو داعش.