عروبة الإخباري -أعلنت الدول المشاركة في اجتماع جدة (غربي السعودية) وهي الولايات المتحدة ودولمجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر) ومصر والأردن ولبنان والعراق، الحرب على تنظيم “داعش”، وفق آليات محددة، تم التوافق عليها بين وزراء خارجية الدول العشر إضافة إلى تركيا.
وذكر البيان الختامي لاجتماع جدة، اليوم الخميس، أن 10 دول عربية وافقت على “الانضمام” لحملة عسكرية منسقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” “إذا اقتضت الحاجة”.
وأوضح البيان أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر) ومصر والأردن ولبنان والعراق، إضافة إلى الولايات المتحدة “اتفقوا على المشاركة في القيام بدور في الحرب الشاملة ضد داعش بما في ذلك: وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر دول الجوار، مكافحة تمويل داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والمتشديين الذين يمارسون العنف، التبرؤ من الأيدولوجيات الخاصة به، إنهاء الإفلات من العقاب، وتقديم الجناة للعدالة، المساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية، المساعدة في إعادة إعمار المجتمعات التي تعرضت لوحشية داعش، دعم الدول التي تواجه التهديد الأكثر حدة من هذا التنظيم”.
وأضاف البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية أن وزراء خارجية هذه الدول “اتفقوا (كذلك) على الانضمام، إذا اقتضت الحاجة، إلى جوانب عديدة من الحملة العسكرية ضد داعش”، دون أن يوضح طبيعة هذه الجوانب.
كما اتفقت هذه الدول بعد يوم من المحادثات في السعودية على “وقف تدفق الأموال والمقاتلين على تنظيم داعش والمساعدة في إعادة بناء المجتمعات التي روعها التنظيم بأعماله الوحشية”.
وحسب البيان، اتفق الوزراء على “تعزيز الدعم للحكومة العراقية الجديدة في جهودها لتوحيد العراقين في مكافحة داعش وناقشوا استراتيجية تدمير التنظيم أينما كان بما في ذلك كل من العراق وسوريا”.
وأشاد المجتمعون بـ”تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والشاملة” واعلنوا دعمهم للخطوات الفعلية التي اتخذت لخدمة مصالح مواطني العراق بغض النظر عن الدين أو المذهب أو العرق، معلنين التزامهم المشترك للوقوف صفا واحدا ضد تهديد الإرهاب، حسب البيان.
ولم يذكر البيان تركيا التي شاركت في الاجتماع الذي جرى اليوم في مدينة جدة، لبحث سبل مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلنت أنقرة أنها لن توجه ضربات إلى “داعش”، بل ستكتفي بالمساعدات الإنسانية وحالات الإغاثة فقط.
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق منذ منتصف أغسطس/آب الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في خطاب أمس، عن تخطيطه لمد تلك الضربات إلى سوريا، في محاولة للقضاء على عناصر التنظيم التي تسيطر على مساحات واسعة على جانبي الحدود بين سوريا والعراق.