اقبال كبير على الخدمة الوطنية في الامارات.. ذكوراً وإناثاً

emrat-khdma-jesh1

عروبة الإخباري – خصصت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية خمسة مراكز للتدريب، هي: مركز “سيح اللحمة” في العين قرب المنطقة الصناعية على طريق رماح، ومركز «تدريب العين» قرب «بوادي مول»، ومركز «ليوا» قرب مدينة زايد في المنطقة الغربية، ومركز «المنامة» على طريق ” الشارقة -الذيد» بالقرب من دوار الذيد، فيما خصصت مدرسة «خولة بنت الأزور»لتدريب الفتيات المنتسبات للخدمة المدنية.
وعبر المنتسبون، الذين توافدوا في ساعة مبكرة أمس الى مراكز التدريب، عن سعادتهم وفخرهم الشديد بأنهم النواة الأولى التي نالت شرف أداء الخدمة الوطنية، مشيرين الى أنه يوم فخر واعتزاز أن يلبي كل شاب وفتاة إماراتية نداء الواجب بكل ولاء وانتماء.
وأكدوا أن أداءهم للخدمة الوطنية سيعزز قدراتهم ومهاراتهم الحياتية، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على الدولة، فضلاً عن صقل شخصيتهم وتعز̺ز قدرتهم على تحمل مسؤوليتهم تجاه وطنهم، وتخرج كوادر وطنية مسلحة بمهارات العصر كافة، ولديها عزيمة وإرادة للمشاركة بدور فاعل في صناعة مستقبل عظيم للدولة.
ورحب أفراد هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالمجندين، وقدموا لهم الإرشادات الواجب اتباعها في اليوم الأول، وخلال أيام التدريب اللاحقة.
ونشرت صفحة الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي رسالة، بعنوان: «عيال زايد يجيبون نداء الوطن بكل ولاء وفخر».وحرص بعض أولياء أمور المنتسبات للخدمة الوطنية على الحضور الى مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي، لتوديعهن،واستكمال بعض الإجراءات، خصوصاً أن التحاقهن مشروط بموافقة ولي الأمر.
وحسب قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية،سيقضي المنتسبون الذكور في الخدمة تسعة أشهر للحصول على شهادة الثانوية العامة، وسنتين للحاصلين على مؤهل أقل من الثانوية العامة، وتسعة أشهر للإناث بغض النظر عن المستوى الدراسي ويجوز وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة تعديل تلك المدد وفقاً للائحة التنفيذية للقانون.
وتجاوز عدد المسجلين في الدفعة الأولى للخدمة الوطنية 9000 مجند، في حين يتوقع أن يصل عدد الملتحقين بالدفعة الثانية الى 6000 مجند، بحسب هيئة الخدمة الوطنية.

emrat-khdma-jesh3

شاهد أيضاً

الرئيس الفلسطيني: 7 اكتوبر قرار منفرد لحماس .. والعملية وفرت مبررات لاسرائيل

عروبة الإخباري – طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأشقاء العرب والأصدقاء بمراجعة علاقاتهم مع …

اترك تعليقاً