عروبة الإخباري – يعتزم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التقدم بطلب للأمم المتحدة في الخامس عشر من الشهر القريب بطلب تحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 .
ووحسب المصادر المطلعة فإنه في حال فشل المهمة الفلسطينية فإن القيادة تعتزم التوجه لمحكمة الجنايات الدولية ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لإلزام إسرائيل باتفاقيات جنيف.
وقال المصدر إن عباس سيلتقي يوم 3 أيلول القادم بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري وسيبلغه أنه بصدد الذهاب الى مجلس الأمن بمشروع قرار يدعو إلى إنهاء الاحتلال وفق جدول زمني واضح.
وأكد المصدر أنه في حال فشل الخطوة الفلسطينية فإن منظمة التحرير ستتقدم بطلبات انضمام لجميع وكالات ومنظمات وهيئات وأجهزة الأمم المتحده وستوقع جميع الإتفاقيات، وتوقف التنسيق الامني مع إسرائيل. وأوضح المصدر أن الخطوة الفلسطينية مدعومة من جامعة الدول العربية التي ستعقد يوم 7 أيلول اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية.
وقال المصدر إن انضمام فلسطين إلى اتفاقية محكمة الجنايات الدولية سيسمح بالتحقيق في كل انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين مند مطلع حزيران (يوليو) 2002 . وأضاف أن توقيع المعاهدة يعني الانعتاق من اتفاقية أوسلو، ويفرض قواعد لعبة جديدة بما فيها إلغاء التنسيق الأمني. موضحا أن السلطة الفلسطينية ستتخذ المجرى القضائي في تحصيل الحقوق الفلسطينية عن طريق محكمة الجنايات الدولية، وذلك في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ورفضها لتسوية على أساس حدود عام 1967.