عروبة الإخباري – استشهد المواطن اسامة شبير واصيب مواطن اخر بجروح حرجة في استهداف مجموعة مواطنين بشارع السكة في جباليا شمال القطاع.
وأستشهد مواطنين آخرين واصيب 5 في قصف إسرائيلي لمنزل مأهول “طنبورة ” في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة أن استهداف منزل طنبورة أسفر عن استشهاد سيدة وطفله 3 سنوات واصابة 5 اخرين بجراح مختلفة في بيت لاهيا، ووذكرت المصادر ان المنزل المستهدف يعود للمواطن رداد طنبورة، ولم يتم التعرف على الشهداء حتى اللحظة.
من جانب آخر اصيب 4 مواطنين في استهداف سيارة مدنية قرب شارع الصناعة جنوب مدينة غزة.
وفي أول تعقيب إسرائيلي على ما تناولته وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية حول ما يجري من اتصالات لوقف إطلاق النار في العاصمة المصرية القاهرة، نقل موقع واللا الإخباري عن مصادر سياسية في إسرائيل قوله “لم يتم بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإن الجيش لا زال يواصل هجماته”.
وأفادت المصادر السياسية بأنه لم يتم التوصل لاتفاق تهدئة، وما تتناوله وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن الجيش يواصل مهاجمة الأهداف في قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل ما زالت ملتزمة بالورقة المصرية الأخيرة، كما أشارت إلى أن “إسرائيل” تتمسك بقوة بوقف إطلاق النار أولاً قبل تجدد المفاوضات.
من جانبه توقع مسئول عسكري إسرائيلي أن يقوم الوسيط المصري مساء اليوم الاثنين، بالاعلان عن وقف إطلاق نار مفتوح لمدة شهر على الأقل، إذا لم يطرأ تطورات في اللحظات الأخيرة، وذلك مقابل فتح معبر رفح ودخول وخروج الأشخاص كمرحلة أولى.
وكانت قناة الجزيرة قد نقلت عن مصدر فلسطيني مطلع في القاهرة، تاكيده بأن القاهرة تحاول إيجاد صيغة جديدة لعودة المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً “إن الجهود لا تزال تراوح مكانها، وان المقاومة لم تعط موافقتها على الصيغة الجديدة التي قُدمت”، مشيرا إلى أنها تحدثت عن وقف مفتوح لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات خلال شهر من الآن.
وأضاف المصدر “أن الصيغة تحدثت عن فتح للمعابر في إطار إنساني فقط، ولم تتحدث عن إعادة الإعمار إلا في نطاق السماح بدخول مواد البناء بشكل محدود، كما أنها لم تتضمن أي حديث يتعلق برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، أو إنشاء الميناء وإعادة بناء المطار وتوسيع مساحة الصيد، وإنما تركت هذه القضايا للبحث في وقت لاحق.
وقال المصدر إن مصر لم توجه حتى الآن دعوة للأطراف للتوجه للقاهرة، لكنه أكد أن لا مشكلة لدى الحركة في الذهاب إلى القاهرة، فيما لو تم التقدم بصيغة مقبولة من قبل الفلسطينيين.