عروبة الإخباري – قتل تنظيم “داعش” خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من 700 شخص من أفراد عشيرة سنية حاولت التمرد ضده في محافظة دير الزور السورية (شرق) قرب الحدود مع العراق، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض الیوم السبت.
وقال المرصد إن التنظيم “قتل خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 700 مواطناً غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات وفي بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء الشعيطات” والتي سيطر عليها التنظيم المتطرف بشكل كامل قبل أيام، موضحاً أن “نحو مئة من هؤلاء هم من أبناء العشيرة المسلحين، في حين أن الباقين هم من الرجال المدنيين”.
من جانب أخر قال نائب أيزيدي ومسؤولان كرديان أمس الجمعة إن مسلحي داعش “ذبحوا” 80 من أفراد الأقلية اليزيدية في قرية بشمال العراق.
وقال المسؤول الكردي الكبير هوشيار زيباري لرويترز إن المسلحين وصلوا في مركبات وبدأوا في قتلهم بعد ظهر يوم الجمعة.
وأضاف إنه يعتقد أن ذلك جرى بسبب معتقدهم وهو إما اعتناق الإسلام أو القتل.
وقال نائب أيزيدي ومسؤول كردي آخر أيضا إن جريمة القتل وقعت وأن نساء القرية خطفوا.
وقال النائب الأيزيدي محما خليل إنه تحدث مع القرويين الذين نجوا من الهجوم. وقالوا إن عمليات القتل جرت خلال ساعة واحدة.
وقال أحد سكان قرية قريبة إن مقاتلا من داعش من نفس المنطقة روى له تفاصيل العملية.
وقال القروي “قال لي إن داعش قضت خمسة أيام تحاول إقناع القرويين باعتناق الإسلام وأن محاضرة طويلة ألقيت بشأن هذا الموضوع اليوم .
“وقال بعد ذلك تم جمع الرجال وقتلوا بالرصاص. وربما نقلت النساء والفتيات إلى تلعفر لانه يوجد مقاتلون أجانب هناك.” ولم يتسن تأكيد هذه الرواية بشكل مستقل.
وأعدم تنظيم داعش ثمانين من الأيزديين وخطف نساءهم في قرية بمشال العراق حسب ما أعلن نائب أيزيدي ومسؤولان كرديان.