عروبة الإخباري – قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الحدود، وانتهكت كل القوانين والأخلاق الدولية والإنسانية. وبحسبه فإن من اقترف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لن يفلت من العقاب.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقيادة الفلسطينية، التي عقدت في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال عباس “نحن لا نملك الطائرات والمدفعية، ولكننا نملك قوة الحق وقوة العدل، فنحن أصحاب حق تاريخي، حق عمد يالدم والتضحيات الجسام نملك الوحدة، ونتحلى بالمسؤولية الوطنية وندرك أن الهدف الرئيس هو تدمير قضيتنا الوطنية”.
وطالب بضرورة تجنيب القضية الفلسطينية أية تجاذبات إقليمية، وأضاف: “غضبنا كبير، ولن نغفر، ولن نسامح، ولن ينعم أي أحد في العالم بسلام ما لم ينعم به أطفال فلسطين”.
وأضاف عباس: منذ اللحظة الاولى لهذا العدوان الاسرائيلي الهمجي في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس، رفعنا صوتنا لوقف هذا العدوان، وطالبنا بوقف العدوان، وطالبنا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على وجه الخصوص بالتدخل لحماية شعبنا، وقدمت مصر مبادرة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار.
وتابع: “توجهنا لمصر وأجرينا محادثات مع السيسي ومع المعنيين في حركتي حماس والجهاد، وتوجهنا لتركيا وقطر والتقينا مشعل لوقف العدوان الإسرائيلي، والتوصل لوقف إطلاق النار، ومن ثم فتح المعابر ورفع الحصار، وإلغاء ما يسمى المناطق الحدودية البحرية، والإفراج عن أسرى صفقة شاليط، والدفعة الرابعة من قدامى الأسرى وأعضاء المجلس التشريعي، والعمل الفوري على إدخال المساعدات وعقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار غزة”.
وقال إن القيادة الفلسطينية متمسكة بالوحدة الوطنية، وبانهاء الانقسام وبحكومة الوفاق الوطني، وأنها ستواصل التحركات، وتذهب إلى كل مكان لوقف العدوان، وستلاحق كل مرتكبي الجرائم مهما طال الزمن حتى لا تمر دون عقاب.