عروبة الإخباري – في جلسة أمنية بها عقدها ظهر اليوم، الاثنين، في جنوب البلاد، في كتيبة “عوتسبات هبلاداه” قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إن الحملة العسكرية على قطاع غزة سوف تتسع إلى حين تحقيق الهدف المتمثل في “إعادة الهدوء للإسرائيليين لفترة طويلة”.
وكان بمعية نتانياهو وزير الأمن موشي يعالون، ورئيس أركان الجيش بني غنتس، وقائد ما يسمى بـ”قيادة الجنوب” سامي ترجمان.
وبحسب نتانياهو فإن جيش الاحتلال يتقدم بموجب المخطط، وأن “الإنجازات على الأرض في القتال واضحة”.
وبحسبه فإنه متأثر مما أسماه “عملية ضرب الأنفاق”، مدعيا أنه يتم تحقيق نتائج تفوق التوقعات.
إلى ذلك، أبدى عدد من الوزراء الإسرائيليون، اليوم الاثنين، معارضتهم لـ”وقف العملية البرية” التي تقوم بها قوات الاحتلال في قطاع غزة، في حين دعا بعضهم إلى إبقاء الجيش في جزء من المواقع شمال قطاع غزة.
وكتبت “يديعوت أحرونوت” في موقعها على الشبكة أن “هذه المعارضة تأتي على خلفية تحول بلاد الأنفاق الهجومية لحركة حماس إلى تهديد حقيقي يجمد الدم في العروق، وهو موثق بشكل جيد بعد نشر الشريط من قبل الناطق بلسان الجيش يظهر فيه مقاتلون فلسطينيون وهم يخرجون من باطن الأرض”.
وقال الوزير غلعاد أردن، عضو المجلس الوزاري المصغر (السياسي – الأمني) إنه يجب دراسة إمكانية إبقاء الجيش في جزء من المواقع شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه يجب عدم الموافقة على أي اقتراح لوقف إطلاق النار إلى حين إنجاز هدف تدمير الأنفاق.
واعتبرت الصحيفة أن أقوال أردن تأتي ردا على التقديرات التي عبر عنها وزير الأمن موشي يعالون في مؤتمر صحفي عقده في “الكرياه” في تل أبيب يوم أمس، وذلك ردا على سؤال “ماذا ستفعل إسرائيل في حال فرض عليها وقف إطلاق النار بعد يومين أو ثلاثة”. وكان يعالون قد أجاب بالقول إنه “عندما نصل إلى الجسر سنعبره”، وبحسبه فإن تقديراته تشير إلى أنه سيتم تدمير “حصة الأسد” من الأنفاق.
وخلال زيارته لجرحى جنود الاحتلال في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، قال وزير الاتصالات أردن إنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلى حين استكمال المهمة”، وأضاف أن ذلك سيكون جزءا من استخلاص العبر.
وتابع “كنا نعرف أن ذلك لن يكون بسيطا وليس سهلا، ولكننا نحقق نتائج بأسرع مما كنا نتوقع. نعطي الضوء الأخضر لتوسيع العملية”.
من جهته قال الوزير يوفال شطاينتس، في زيارته لجنود الاحتلال في مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، إنه يعتقد أن القتال سوف يستمر لمدة طويلة، وأنه من الممكن أن يشتمل على توسيع نطاق القتال مرات أخرى.
وأضاف أن الهدف الأول هو توجيه ضربة لحركة حماس وتدمير بناها التحتية، أم الهدف الثاني فهو استعادة الهدوء الأمر الذي لم يتحقق بعد، والسيطرة على قطاع غزة في حال اقتضت الضرورة، أما الهدف الثالث فهو نزع الأسلحة من قطاع غزة