عروبة الإخباري – انتخب مرشح تحالف القوى الوطنية النائب سليم الجبوري رئيساً للبرلمان العراقي في جلسة البرلمان التي عقدت، أمس الثلاثاء، بحضور أغلبية الأعضاء.
وأعلن أكبر أعضاء البرلمان سناً مهدي الحافظ عن فوز النائب سليم الجبوري بأصوات الأغلبية خلال عملية الاقتراع السري المباشر.
وبدأت وقائع الجلسة الثالثة برئاسة أكبر الأعضاء سناً النائب مهدي الحافظ واستهلت بأداء اليمين القانونية للنواب الذين لم يؤدوا اليمين في الجلستين الماضيتين.
وقال الحافظ إن عدد الحضور بلغ 207 نواب وترشح للرئاسة كل من الجبوري والنائبة شروق العبايجي.
وكان أمير الكناني عضو التيار الصدري في التحالف الوطني قد أعلن أنه «سندعم ترشيح الجبوري، كما أننا نرشح النائب همام حمودي نائباً أول لرئيس البرلمان، وننتظر أن يسمي التحالف الكردستاني مرشحه لمنصب النائب الثاني».
الخلاف بشان رئاسة الوزراء
وأضاف أن «المباحثات داخل التحالف لم تسجل أي جديد على صعيد حسم مرشح لرئاسة الوزراء، وأن دولة القانون بزعامة نوري المالكي يسعى للحصول على قرار من المحكمة الاتحادية بإعلانه الكتلة الأكبر خارج التحالف الوطني».
وأوضح أن «التحالف الوطني كان مستعداً في الجلسة الماضية لتقديم أحمد الجلبي لرئاسة الوزراء بالاتفاق مع كتلتي الفضيلة والجعفري، ولكن عدم التصويت على هيئة رئاسة البرلمان أدى إلى تأجيل الجلسة وأفسد الأمر».
معارك تكريت
في غضون ذلك، تمكنت القوات العراقية، أمس الثلاثاء، من دخول تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة التي سقطت في أيدي تنظيم داعش قبل أكثر من شهر.
وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبدالجبوري لفرانس برس إن «القوات تمكنت صباح أمس من الدخول واستعادة الجزء الجنوبي من المدينة، حيث يقع مبنى المحافظة وأكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت.
وكانت قناة «العراقية» الحكومية أعلنت اندلاع عملية «السيف البتار» في تكريت. وأشار المحافظ إلى مشاركة قوات مكافحة الإرهاب والنخبة و«متطوعي الحشد الشعبي» في العملية، التي شاركت فيها المروحيات.
حرب داعش ضد النقشبندية
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية أن 36 شخصاً قتلوا، أغلبيتهم من عناصر داعش وجرح 13 في أعمال عنف في بعقوبة.
وقد اندلعت اشتباكات بين داعش ومسلحي تنظيم الطريقة النقشبندية والفصائل الأخرى المنضوية معها، أسفرت عن مقتل 7 من داعش و6 من النقشبندية التي رفضت مبايعة داعش، التي واصلت هجماتها على الجيش كما اختطفت ثمانية شبان وقامت بإعدامهم.