عروبة الإخباري – انتقد المرشح التوافقي لرئاسة تركيا عن أبرز الأحزاب المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو، مؤخراً، تبني حكومة بلاده سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين السوريين.
وقال إحسان أوغلو في إحدى زياراته الميدانية خلال حملته الانتخابية، إن فتح تركيا الباب أمام اللاجئين السورين لم يكن قراراً صائباً.
وأضاف “لم يكن يتعين على تركيا فتح الباب، بهذا الشكل، لأن ذلك دفع نحو مليون سوري للدخول إلى تركيا ممن ليسوا ضمن تصنيف اللاجئين”.
وتابع الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، إن على الرئيس القادم لتركيا ألا يسير على خطى هذه السياسة الخاطئة.
وقد ينجح “إحسان أوغلو” في استقطاب شريحة من الناخبين العلمانيين والقوميين، من خلال بعض التصريحات المعادية للعرب التي صدرت عنه مؤخراً؛ سواء حول القضية الفلسطينية، أو تصريحاته المعادية للاجئين السوريين، إلا أنه يضحي بخسارة جمهور المتدينين الذين باتوا قوّة لا يستهان بها في المعارك الانتخابية.
يُذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية التركية ستجري يوم 10 آب/أغسطس القادم، ويتنافس لاستلام سدّة الحكم كل من رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، والمرشح الكردي، صلاح الدين ديمرتاش، عن حزب الشعوب الديمقراطي، بالإضافة إلى إحسان أوغلو.