عروبة الإخباري – أكد سمو الشيخ صباح الاحمد أمير الكويت ان «أمن واستقرار الكويت ورخاء أبنائها أمانة في أعناقنا، ولن نسمح لكائن من كان أن يعبث بأمنها واستقرارها أو المساس بسلطاتها أو مؤسساتها الدستورية وخاصة السلطة القضائية».
واستقبل سموه بقصر السيف أمس عددا من وجهاء أهالي ديوانيات محافظتي العاصمة والفروانية الذين قدموا لسموه التهنئة بهذا الشهر الفضيل، وابدوا تقديرهم وشكرهم لكلمة سموه التي جسد فيها هموم الوطن والمواطنين وحرصه على أمن واستقرار هذا الوطن ورخاء شعبه.
وقد أكدوا لسموه تأييدهم لما جاء في خطاب سموه ودعمهم المطلق لجميع الاجراءات القانونية التي تحفظ امن الوطن واستقراره، وشددوا على ان الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة مسؤولية كل مواطن شريف في هذا الوطن، وان حماية مؤسسات الدولة وأمن الوطن والمواطنين واجب على الجميع وأكدوا تأييدهم لكل الاجراءات التي اتخذتها الجهات الامنية لحفظ امن البلد واستقراره وحماية مواطنيه. وقد شكرهم سموه على هذه المشاعر الوطنية الفياضة. حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح.
واستقبل سمو الأمير سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، حيث سلم سموه رسالة خطية من اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتعلق بالعلاقات الاخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية. كما استقبل سموه سمو الشيخ ناصر المحمد.
وأعرب عدد من الوجهاء عن ثقتهم بقدرة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد على معالجة الظواهر الاخيرة التي شهدتها البلاد وفرض الأمن والاستقرار.
واعتبر النائب عادل الخرافي في كلمته ان اللقاء يعد فرصة لنقل رسالة من ابناء الكويت حول المجريات الاخيرة، فيما تقدم عيسى عبدالرحمن العيسى بالشكر للموقف النبيل الذي اختاره سمو الامير في ما يتعلق بتطبيق القوانين على الجميع بحزم، بهدف تأمين الامان والاستقرار، مؤكدا ان القانون يجب ان يكون فوق الجميع.
من جانبه اعرب عبدالرحمن محمد الجلال عن ثقته الكبيرة في قدرة سموه على تجاوز هذه المرحلة «وكلنا امل بقيادتكم الحكيمة في تجاوز المرحلة وتطبيق القانون بحزم». وقال الدكتور صلاح العتيقي «لقد دخلنا في دوامة ادت الى وقف عجلة التنمية وكل ما نرجوه هو سرعة البت في تطبيق القوانين والاحكام حتى تتفرغ البلد الى امور نحن في حاجة لها». ودعا العتيقي سمو الامير الى تفعيل الاتفاقيات الدولية والعلاقات الثنائية مع دول مجلس التعاون الخليجي «حتى نكون في مأمن مما تشهده المنطقة من تحركات وحشود عسكرية».
وقال رجا حجيلان في كلمة «سمو الأمير انت والد الجميع والشعب الكويتي قدم الولاء لآل الصباح من أولهم الى اخرهم ولقد اشرتم في خطابكم السامي الى ان هناك زحفا على السلطات ومحاولات لتقويض نظام الحكم لذا نأمل من سموكم اتخاذ اجراءات لتفعيل ما جاء في خطابكم السامي».
واكد اهمية معالجة الاسباب التي ادت الى الظواهر الاخيرة في البلاد معربا عن ثقته في قدرة سمو الأمير على معالجة الاسباب وتفنيد الاشاعات التي تروج في الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعيين ناطق رسمي يوضح للناس الحقيقة.
من جهته تقدم فيصل الدويش بالشكر الى سمو الأمير على الخطاب السامي القيم الذي وضع النقاط على الحروف بشأن تحقيق الامن والامان والرخاء لهذا البلد الكريم في ظل قيادته الكريمة. واعرب عن تقديره للقاء سمو الأمير مع وجهاء القبائل وعائلات الكويت للتباحث في امر يهم المجتمع والوطن لافتا الى دستور الكويت الذي يكفل للمواطن حرية الرأي.
وقال ان التجمعات الاخيرة «امرها بيد السلطة التي تعطي كل ذي حق حقه» مؤكدا دعمه للسلطات الثلاث ورجال الامن لفرض الامن والامان في الوطن «الذي قدم لنا اكثر مما نستحق».
من جانبه قال محمد بن البصيص في كلمته «واجب علينا ان نعين سمو الأمير مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام (اذا اراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق ان نسي ذكره وان ذكر اعانه..)». واضاف ان اهل الكويت بحاضرتها وباديتها اجتمعوا واجتهدوا واختلفوا لكنهم يكنون لك يا سمو الأمير كل محبة واحترام وتقدير ونرجو منكم التجاوز عن المسيئين واحتضان ابنائك سائلين الله عز وجل ان يحفظكم للكويت وشعبها ويلبسكم ثوب الصحة والعافية».