عروبة الإخباري – كجزء من برامجها للمسؤولية الاجتماعية تجاه أفراد المجتمعات التي تعمل ضمنها من مختلف الفئات بالتركيز على المتضريين والأقل حظاً منها، شملت مؤسسة “ايكيا” اللاجئين السوريين في الأردن برعايتها، مقدمة لهم يد العون ومسهمة في خلق حياة أفضل لهم وتحسينها من تمويل احتياجاتهم في مجال الطاقة والتعليم، وذلك في إطار حملتها “حياة أكثر إشراقاً للاجئين”، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ستتولى بدورها مهمة توزيع مساعدات الإغاثة في المخيمات التي تديرها.
وبموجب الحملة التي امتدت على مدى شهرين، قامت مؤسسة “ايكيا” بالتبرع للمفوضية من أجل توفير الإضاءة والطاقة المستدامة لمخيمات اللجوء السورية في المملكة بتزويدها بمصابيح إضاءة الشوارع والإضاءة الداخلية المعتمدة على الطاقة الشمسية، فضلاً عن العديد من تقنيات الطاقة الأخرى المتجددة كمواقد الطهي الموفرة للوقود، هذا إلى جانب التبرع للمفوضية من أجل تحسين التعليم الابتدائي.
وحول هذا الشأن، قالت إدارة مؤسسة “ايكيا” بأن حملتها لاقت نجاحاً كبيراً نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته من قبل كل من زبائنها وموظفيها على التبرع بمبلغ قدره 1 يورو عن كل مصباح مباع لدى معارض”ايكيا” من مصابيحها الدايود الصديقة للبيئة والمرشدة للطاقة نوع “LEADARE”، مثنيةً على ما قدموه وعلى رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من العطاء.
وبينت مؤسسة “ايكيا” بأن حملتها هذه جاءت امتداداً لمسيرتها المستدامة في مجال المسؤولية المؤسسية التي تجسد دورها الإنساني والتنموي الذي يحتم عليها دعم الجهود الوطنية وجهود مؤسسات المجتمع المدني الدولية في استضافة اللاجئين، وذلك لتشكيل فوارق إيجابية في حياتهم من خلال إيجاد حلول فعالة وكفؤة لمشكلاتهم الاجتماعية في كل مجتمع محلي تعمل “ايكيا” فيه، بالتركيز على مسألة تعزيز البيئة التي يعيشون ضمنها وجعلها أكثر أماناً وسلامة للأطفال، فضلاً عن جعلها أكثر ملاءمة لممارسة النشاطات اليومية كتناول الطعام وأداء الواجبات المدرسية دون انقطاع بسبب انعدام الإضاءة.
ويذكر بأن مؤسسة “ايكيا” قامت بتنفيذ حملة “حياة أكثر إشراقاً للاجئين” في عدة دول أخرى مضيفة للاجئين مثل بنغلاديش وتشاد وإثيوبيا. وقد أبرمت مؤسسة “ايكيا” شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2010، ساعدت من خلالها في توفير المأوى والرعاية والتعليم للعائلات والأطفال في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المحيطة بها، وذلك إيماناً منها بحق كل طفل في مكان آمن يكون بمثابة المنزل.