عروبة الإخباري – بعث أمير قبائل الدليم العربية في عموم العراق والوطن العربي، رئيس مجلس الثوار الشيخ علي الحاتم السليمان رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني أكد فيها على أمن واستقرار الأردن بالنسبة إلى »الثوار« في العراق.
وقال في الرسالة التي نقلتها صحيفة “البيان” الاماراتية »إن أمن الأردن خطر أحمر، وهو جزء لا يتجزأ من أمن العراق، مشيراً إلى أنه لن يسمح لكائن من كان أن يمس أمن واستقرار الأردن«.
وأكد »أن من يقاتل دفاعاً عن الشرف والدين وكل المعاني العالية هم أفراد جيش العراق الوطني السابق ورجال العشائر، حتى تحرير كامل تراب العراق، وما النصر إلا من عنده سبحانه«.
ونوه إلى »هزيمة من وصفته بالجيش المليشاوي المليوني، فراحت أبواق الحكومة الطائفية تفبرك الحقائق بأن من يقاتلها في العراق ما يسمى بداعش«.
وقال »كأن العراق بشعبه العظيم ليس فيه رجال بل وذهبت هذه الحكومة إلى أبعد من ذلك لتأليب الرأي العام بأن داعش ستدخل الأردن ودول الجوار«. وأشار إلى »ما تعرض ويتعرض له الشعب العراقي من ظلم وحيف وعلى مدى أحد عشر عاماً عجافاً، لم يسبق أن مر به شعب على مدى التاريخ«.
وأضاف »إن المملكة الأردنية أول من دفع الثمن حيث تحمل الأردن عبء مئات الآلاف من العوائل العراقية المشردة من أرضها في العراق«.
وأشار: »بعد أن بلغ السيل الزبى وتجاوز الظلم مداه وأوصدت الحكومة الطائفية الأبواب كافة أمام أية حلول ممكنة بل وأوغلت بشعبنا قتلاً واضطهاداً وتشريداً وتهميشاً واعتقالاً ولم تكتف بذلك وغيره من أنواع العذاب، فراحت تطارد مليشياتها الطائفية والحرس الثوري الإيراني الشعب العراقي حتى في البيوت بل وهجمت عليه بجيشها المليشاوي الجرار«، مشيرا إلى أنه »بعد أن بلغت الأمور حداً لا يمكن تحمله اضطر الشعب العراقي لحمل السلاح والدفاع عن الدين والأرض والعرض«.
.