ترقب في مصر مع الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو

عروبة الإخباري – فى ذكرى مرور عام على ثورة الثلاثين من يونيو، تسود أجواء من الترقب في مصر، فوسط دعوات الاحتفال بالذكرى، دعت جماعة الإخوان للتظاهر احتجاجاً على خروج المصريين في ذلك اليوم لإسقاط الرئيس محمد مرسي.

في ذلك اليوم من الثلاثين من يونيو، قرر المصريون الخروج فى تظاهرات حاشدة اعتراضاً على سياسات الرئيس محمد مرسي وعدم وفائه بالتعهدات والوعود التي قطعها قبل وبعد توليه الرئاسة. تظاهرات دعت إليها حركة تمرد لسحب الثقة من مرسي والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. دعوة استجاب لها العديد من الأحزاب والقوى الثورية.
آنذاك أعلن محمود بدر مؤسس حركة تمرد عن التمكن من “جمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي”.
مياه كثيرة جرت فى نهر الأحداث على مدار العام الماضي أهمها إجراء الانتخابات الرئاسية. بالنسبة لبشير عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة “الديمقراطية” فإنه “حتى الآن تم إنجاز استحاقيين مهمين وهما الدستور والانتخابات الرئاسية ويجرى الآن الإعداد للاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية”.
رغم مرور عام والمضي قدماً في خارطة الطريق مازالت جماعة الإخوان ترفض الاعتراف بأي من هذه الإجراءات. مع استمرارها في دعوة أنصارها إلى التظاهر في ذكرى عزل مرسي.
من جهته يرى أيمن سمير، رئيس تحرير جريدة “السياسية” المصرية، أن “تظاهرة جماعة الإخوان في 30 يونيو أو 3 يوليو ليس لها أي معنى أو مغزى” معتبراً أنها “نوع من الانتحار السياسي وهي حفرة تواصل تعميقها دون التفكير فى مخرج”.
مشهد حشود ميادين مصر كان صادماً لجماعة الإخوان ما دفعها إلى الإصرار على رفض ما طرح من أفكار آنذاك ولاسيما دعوة مرسي إلى استفتاء على استمراره فى الحكم.
يوضح حمدي الفخراني، الحقوقي والبرلماني سابق، “أنه رفع قضية على مرسي وطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة” مشيراً إلى أنه “لو وافق لما كانت كراهية الشعب للإخوان بهذه الشدة”.
إسقاط جماعة الإخوان كان هدف جميع الحركات المشاركة في الثلاثين من يونيو. وتحقق لها ذلك بإعلان القوات المسلحة في الثالث من يوليو عزل مرسي وتعطيل العمل بالدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.

شاهد أيضاً

صحيفة: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مجموعة من المليارديرات الأميركيين، منهم مؤسس ستاربكس، ضغطوا على عمدة …

اترك تعليقاً