عروبة الإخباري – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى وصوله الجزئر اليوم الأربعاء، أن الهدف من الزيارة هو الاستفادة من جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنه سيبحث الوضع في ليبيا مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وزيارة السيسي إلى الجزائر اليوم هي الأولى له خارج مصر منذ انتخابه نهاية الشهر الماضي.
واستقبل السيسي، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية، قبل أن يلتقي بالرئيس بوتفليقة في مقر الرئاسة.
وقال السيسي في تصريح للصحفيين في مطار الجزائر الدولي إنه يسعى إلى “تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر”.
وتابع: “سنتطرق إلى قضايا كثيرة مع المسؤولين في الجزائر منها الوضع في ليبيا وهي دولة جارة لكل من مصر والجزائر”.
وأكد الرئيس السيسي حاجة مصر الى الاستفادة من تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب. وقال ان “ظاهرة الارهاب تحتاج الى تنسيق المواقف والعمل لمجابهتها سويا”.
وأشار إلى أنه سيناقش مع الرئيس الجزائري بوتفليقة عدة ملفات سياسية واقتصادية، وعلى رأسها الأمن.
وأكد السيسي أن بين مصر والجزائر “قضايا كثيرة وعلاقات استراتيجية تحتاج الى التشاور العميق”.
وأعلن السيسي عن بدء مشاورات تتعلق بقضايا التعاون المشترك بين البلدين، وخاصة في مجال الطاقة .
وأجرى السيسي محادثات مع الرئيس بوتفليقة بحضور رئيس مجلس الامة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزيرالطاقة يوسف يوسفي.
وبعد الجزائر سيواصل السيسى طريقه الى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية للمشاركة فى القمة الإفريقية.
وقرأ خبراء في زيارة السيسي الى الجزائر مسعى مصريا للاستفادة من الثقل السياسي للجزائر على الصعيد الإفريقي والعربي، خاصة بعد مسعى الجزائر لرفع التجميد عن عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي.