عروبة الإخباري – نفى وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، وجود أي اتصالات بين الأردن والمسلحين ممن يسيطرون على الجانب الآخر من المعبر الحدودي الوحيد الذي يفصل بين البلدين (معبر الكرامة – طريبيل)، وأكد أن الاتصالات مع الموظفين العراقيين الرسميين الموجودين هناك.
وقال المومني لـ’العربية.نت’ إن ‘هناك اتصالات مستمرة بين الأردن والحكومة العراقية، وإن الاردن يتابع بقلق ما يجري هناك ويتخذ الإجراءات اللازمة على الحدود’، نافياً في الوقت نفسه وجود أي اتصالات مع المسلحين ممن يسيطرون على المعبر.
وذكر أن الاتصالات التي تجري مع الموظفين الرسمين على الطرف الآخر من المعبر ‘اعتيادية وروتينية’، وتتعلق بالجانب الإداري أو الجمركي.
وعلى صعيد مكافحة عمليات اللجوء أو التسلل إلى الأراضي الأردنية من الجانب العراقي، أكد المومني أن الأردن لم يسجل أو يرصد أي حالة تسلل، نافياً لجوء أي جهة سواء كانت قوات عسكرية عراقية أو غيرها إلى الأراضي الأردنية.
ويبقى الوضع الأمني غامضاً قرب الحدود الفاصلة بين البلدين من الجهة العراقية، في الوقت الذي أكد فيه الأردن جاهزيته للتصدي لأي تهديد أمني محتمل، واضعاً جيشه في حالة تأهب على الحدود مع العراق البالغ طولها 180 كيلومتراً.
وأفاد شهود عيان عراقيين لمراسل ‘العربية’ على الحدود الأردنية العراقية، اليوم الثلاثاء، بأن ‘الثوار هم من يديرون ويسيطرون على المعبر من الجهة العراقية وذلك من خلال الشرطة العراقية’.
وأضافوا أن الثوار من العشائر العراقية يسيطرون أيضاً على الطريق السريع الواصل مع عمّان. ويشهد معبر طريبيل الحدودي حالياً حركة محدودة وأقل مما كان عليه في السابق.